خيار وبيض ومايونيز الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز.
لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة.
بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك ليزا سايز جاه الشهير بكلفة 78 دولارًا.
ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار.
بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار.
ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا.
الاتجاه يبدأ من خزانة الطعام
وكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة كومة الزبدة لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة.
استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر.
كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل.

دوافع التصاميم الحالية
لكن ما هي دوافع الموجة الحالية لهذا النوع من التصاميم ؟
بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على