النفط يستقر بعد انخفاضه 2 وسط إشارات متضاربة بشأن الرسوم
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد انخفاضها بنحو 2 في المائة في الجلسة السابقة؛ حيث يُقيّم المستثمرون زيادة محتملة في إنتاج «أوبك بلس» في ظل إشارات متضاربة بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض، والمحادثات النووية الأميركية الإيرانية الجارية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8 سنتات، أو 0.12 في المائة، لتصل إلى 66.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:05 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9 سنتات، أو 0.14 في المائة، ليصل إلى 62.36 دولار للبرميل.
وانخفضت الأسعار بنسبة 2 في المائة في جلسة التداول السابقة بعد أن أفادت «رويترز» بأن العديد من أعضاء «أوبك بلس» سيقترحون تسريع المجموعة لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني في يونيو (حزيران)، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات «أوبك بلس».
وكتب محللو «آي إن جي» في مذكرة: «في حين أن التوجه نحو المخاطرة رفع أسعار معظم الأصول ذات المخاطر أمس، إلا أن النفط تخلف عن الركب بسبب خلافات (أوبك بلس)».
وأفادت «رويترز» يوم الأربعاء بأن كازاخستان، التي تنتج نحو 2 في المائة من إنتاج النفط العالمي، والتي تجاوزت حصتها مراراً وتكراراً خلال العام الماضي، قالت إنها ستعطي الأولوية للمصلحة الوطنية، بدلاً من مصلحة «أوبك بلس»، في تحديد مستويات الإنتاج.
وكانت هناك خلافات سابقة بين أعضاء «أوبك بلس» حول الالتزام بحصص الإنتاج، وقد أدى أحدها إلى خروج أنغولا من «أوبك بلس» في عام 2023.
وقال محللو «آي إن جي» إن «استمرار الخلافات بين أعضاء (أوبك بلس) يُمثل خطراً هبوطياً واضحاً، لأنه قد يؤدي إلى حرب أسعار».
ودعمت دلائل على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من محادثات تجارية، الأسعار. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن البيت الأبيض مستعد لخفض تعريفاته الجمركية على الصين إلى 50 في المائة لفتح باب المفاوضات.
وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، بأن التعريفات الجمركية الحالية على الواردات - البالغة 145 في المائة على المنتجات الصينية المتجهة إلى الولايات المتحدة و125 في المائة على المنتجات الأميركية المتجهة إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على