البحث في أزمنة حالكة أوراق حول الإبادة وجرائم الحرب
البحث في أزمنة حالكة: أوراق حول الإبادة وجرائم الحرب والعنف السياسي
آداب وفنون بغدادالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 02 فبراير 2025 مشهد الدار في جباليا بعد 15 شهراً من حرب الإبادة الإسرائيلية (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - ينطلق مؤتمر البحث في أزمنة حالكة في جامعة بغداد، بتنظيم من دورية عمران وكرسي اليونسكو، بمشاركة 40 باحثاً، لمناقشة تأثير العنف السياسي في المنطقة.- يركز المؤتمر على دور الباحثين في زمن الإبادة، ويشمل مواضيع مثل أخلاقيات البحث أثناء الحروب، وأشكال العنف السياسي، والمحو الذي يواجهه السكان.
- تتضمن الفعاليات محاضرات وورش عمل حول الإعلام والإبادة، ودور الأكاديميا، مع تقديم أوراق بحثية عن سياسات الإماتة والأزمات المعاصرة.
تنطلق عند التاسعة والنصف من صباح بعد غدٍ الثلاثاء، في جامعة بغداد بالعاصمة العراقية، أعمال مؤتمر البحث في أزمنة حالكة: الإبادة وجرائم الحرب والعنف السياسي، الذي تُنظمه دورية عمران للعلوم الاجتماعية (الصادرة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد الدوحة للدراسات العليا)، بالتعاون مع كرسي اليونسكو لدراسات منع الإبادة الجماعية في العالم الإسلامي في الجامعة.
تشير ورقة المؤتمر، الذي يتواصل لثلاثة أيام بمشاركة 40 باحثةً وباحثاً من جامعات عراقية وعربية وأجنبية، إلى أنّ عملية طوفان الأقصى عام 2023 غيّرت حياة الناس في المنطقة بطرائق لا يسعنا فهمها حتى الآن؛ إذ لا تزال الإبادة الاستعمارية للفلسطينيين، التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا دعماً كاملاً، تعيد تشكيل المنطقة والعالم بأسره، وقد بتنا نعيش زمناً ربما لا يقارَن إلا بنكبة عام 1948، علينا التكيف معه إذا ابتغينا أن تكون دراستنا مفيدة في تأطير نضالات سكان المنطقة.
وتضيف: كان التطهير العرقي والإبادة البطيئة من خلال الاستعمار الاستيطاني هما القاعدة منذ ما قبل عام 1948، وما زال مستمراً حتى اليوم بصورة أكثف. ولا نشهد الآن الإبادة الأولى في السودان، بل تكراراً لما حدث من قبل، بتأجيج من قوى خارجية. وفي حين تثقل هذه الجرائم كاهلنا، يشعر الناس في أماكن أخرى من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على