في ظل انخفاض مبيعات التذاكر هل أصبح السفر الجوي أكثر خطرا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--اصطدمت طائرة تجارية بطائرة هليكوبتر عسكرية، وانقلبت طائرة إقليمية أثناء هبوطها، بينما قُتلت عائلة مكوّنة من خمسة أفراد بعد سقوط مروحية في نهر هدسون. أدت جميع هذه الحوادث الثلاثة، التي وقعت في النصف الأول من هذا العام، إلى تزايد قلق المسافرين جواً.
تُعدّ هذه الحوادث من بين أكثر من 100 حادثة وقعت هذا العام، شملت جميع أنواع الطائرات، من الطائرات التجارية إلى ما تُسمى بمركبات الطيران العام الأصغر حجمًا، والتي غالبًا ما يقودها طيارون خاصون.
ووقعت جميع تلك الحوادث ولا زلنا في أبريل/نيسان فقط.
وأبلغت شركات الطيران عن انخفاض مبيعات التذاكر بعد سلسلة الحوادث البارزة هذه، حيث أبلغ العملاء عن خوفهم من الطيران.

ويُثير هذا سؤالاً وهو: هل كان هذا العام من أخطر الأعوام لقطاع الطيران؟
تعزو محللة شؤون النقل في شبكة CNN، ماري شيافو، تَصوُّر الجمهور لتراجع سلامة الطيران إلى اللحظات المصوَّرة التي تُخيف الجميع.
وأشارت إلى حادثة الاصطدام الجوي التي وقعت في يناير/كانون الثاني الماضي بين مروحية تابعة للجيش الأمريكي وطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن، والتي وثّقتها كاميرات المراقبة، كمثال رئيسي أثار الذعر بين عامّة الأشخاص.
وأوضحت شيافو أنّ هذا العام سيئ، وليس فقط بسبب ما حصل في مطار رونالد ريغان، بل لما تم الكشف عنه من وقائع، فبدون تدخل المجلس الوطني لسلامة النقل، هل كنّا لنعرف بشأن حالات التصادم الوشيكة التي بلغ عددها 15 ألف؟، في إشارة إلى 15,214 حادثة اقتراب حرج رصدها المجلس بين عامي 2021 و2024، حيث كانت الطائرات على بعد ميل بحري واحد فقط من الاصطدام في مطار ريغان الوطني.
وأكّدت: هذا أمر صادم، ولم نكن لنعلم بذلك.
الدليل في البيانات
شغلت شيافو منصب المفتشة العامة في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على