طرد ضباط من الجيش التركي لأدائهم قسم الولاء لأتاتورك
طرد ضبّاط من الجيش التركي لأدائهم قسم الولاء لأتاتورك
أخبار 01 فبراير 2025 أردوغان خلال حفل تخرج كلية الحرب، 31 أغسطس 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - طُرد خمسة ضباط وثلاثة مسؤولين من الجيش التركي بعد أداء قسم الولاء لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك خلال حفل تخرج، مما أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان.- أثار المشهد جدلاً واسعاً في تركيا، حيث يُعتبر الجيش حارساً للمبادئ الكمالية، وقد قاد انقلابات ناجحة في الماضي، مما يعكس التوتر بين الجيش والحكومة.
- منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، سعت الحكومة لإخضاع الجيش، وبلغت عمليات التطهير ذروتها بعد الانقلاب الفاشل في 2016.
طُرد خمسة ضباط وثلاثة من المسؤولين عنهم من الجيش التركي الجمعة، على خلفية أدائهم قسم الولاء لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك خلال حفل تخرجهم، وهو الأمر الذي أثار غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال الحفل الذي أُقيم في نهاية أغسطس/آب بحضور أردوغان، هتف الضباط الجدد بينما كانوا يرفعون سيوفهم إلى السماء: نحن جنود مصطفى كمال، مؤكدين التزامهم بالدفاع عن الجمهورية العلمانية والديمقراطية التي أسسها أتاتورك عام 1923.
وأثار هذا المشهد جدلاً واسعاً في تركيا، حيث كان الجيش يُعتبر لعقود حارساً للمبادئ الكمالية، وقاد ثلاثة انقلابات ناجحة في أعوام 1960، 1971، و1980، كما أجبر رئيس الوزراء الإسلامي نجم الدين أربكان – المرشد السياسي لأردوغان – على الاستقالة عام 1997.
/> رصدأحمد موسى: أردوغان اعتقل أتاتورك
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، سعت الحكومة إلى إخضاع الجيش، الذي كان يُنظر إليه بوصفه تهديداً لها، عبر عمليات تطهير متواصلة، بلغت ذروتها بعد الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول، وبعد أيام قليلة من حفل التخرج، شدد أردوغان، على أن جميع المتورطين في هذه القضية سيتلقّون العقوبة التي يستحقّونها، مضيفاً: لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية.
(فرانس برس)
alt="google news"/> تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News المساهمون المزيدأرسل هذا الخبر لأصدقائك على