خافيير فرانا قصة مثيرة لرجل يقود حلم الأرجنتين في كأس ديفيز
خافيير فرانا... قصة مثيرة لرجلٍ يقود حلم الأرجنتين في كأس ديفيز
رياضات أخرى لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 31 يناير 2025 خافيير فرانا شارك بصفته لاعباً بكأس ديفيز بسن 19 سنة (العربي الجديد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - خافيير فرانا، الذي بدأ مسيرته في كأس ديفيز كلاعب شاب في 1986 وسط توترات سياسية بين الأرجنتين وتشيلي، يعود الآن كمدرب للفريق الأرجنتيني في النرويج، بعيداً عن العداء السابق.- في مباراة تاريخية، تعرض فرانا لحادثة درامية عندما أصاب منافسه التشيلي، مما أثار غضب الجماهير، لكنه أثبت إمكاناته لاحقاً بفوزه بالميدالية البرونزية الأولمبية.
- يسعى فرانا الآن، بخبرته وهدوء أعصابه، لقيادة الأرجنتين لنجاح جديد في كأس ديفيز، بعيداً عن الضغوط السابقة.
سيظهر خافيير فرانا (58 عاماً)، الذي خاض أول مباراة له في كأس ديفيز بوصفه لاعب تنس عديم الخبرة في عام 1986، وسط جماهير سانتياغو دي تشيلي الغاضبة، بعد مرور ما يقرب من أربعة عقود، كان خلالها مدرباً للفريق الأرجنتيني، ومن المقرر أن تقام المنافسات هذه المرة في النرويج، بعيداً عن العداء الذي شهدته تشيلي بعد حرب فوكلاند.
وبحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، الخميس، فقد كانت سانتياغو أكثر من مجرد مسرح لمواجهة رياضية في تلك الليلة من شهر سبتمبر/ أيلول عام 1986. وكان التنافس التاريخي بين الأرجنتين وتشيلي كامناً، بسبب ما خلفته الحرب والمواقف السياسية، التي وضعت البلدين في مواجهة بعضهما البعض، إذ تعالت الهتافات من المدرجات: أيها الأرجنتينيون، لقد خسرتم جزر المالفيناس لأنكم كسالى. وكانت كل قطعة نقود تُلقى على أرض الملعب، وكل صرخة قاتل، لم تكن تعني ضرورة حسم اللقاء للتقدم خطوة في البطولة فحسب، بل أيضاً خطف انتصار رمزي، بعد صراع دام طويلاً بين البلدين. وخاض خافيير فرانا، البالغ من العمر حينها 19 عاماً فقط، أول مباراة له إلى جانب كريستيان مينيوسي في لقاء الزوجي، وفاق مستواه التوقعات، لكن ضربة قوية منه حولت الأزمة إلى غضب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على