التهجير من فلسطين و أنا ترامب

واحدة

التهجير من فلسطين وأنا ترامب

موقف

ناصر السهلي

/> ناصر السهلي صحافي فلسطيني، مراسل موقع وصحيفة العربي الجديد في أوروبا. 31 يناير 2025 نازحون يصلون إلى شمالي قطاع غزة، 28 يناير 2025 (سعيد جرس/فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعكس إصرار ترامب على تهجير فلسطينيي غزة سلوكًا متوحشًا ينبع من غطرسة وجهل، متجاهلاً العواقب الإنسانية والسياسية، مما يعكس رغبة في السيطرة دون اعتبار للسيادة الوطنية.
- مقترحات ترامب تُظهر تجاهلاً للواقع التاريخي والسياسي، حيث لم تحقق القوة العسكرية أهدافها سابقًا. رفع العقوبات عن المستوطنين يعكس خضوعًا للضغوط الصهيونية، ويزيد التوترات، ويواجه انتقادات واسعة.
- العالم العربي مدعو لتعزيز صمود غزة عبر إعادة الإعمار وكسر الحصار، ومواجهة سياسات ترامب بحزم، حيث أن الخضوع لها يضر بالمصالح القومية ويؤثر سلبًا على أميركا.

يأتي إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تهجير جزء من الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ليعكس السلوك النفسي في أنا متوحشة عند الرجل. ومسألة أنا التوحش عند ترامب يشير إليها عالم النفس السلوكي الدنماركي هنريك تينغليف. هي لا تستند بالضرورة إلى كفاءة المعرفة عند الرجل ومؤيديه، بقدر ما تحاول تغذية انتفاخ أنا (إيغو) فردية وجماعية. تينغليف شرّح نفسية ترامب في محاولته انتزاع غرينلاند من الدنمارك وقناة بنما وضم كندا، باعتبارها تمثل الغطرسة الجاهلة والاستعلائية التوسعية التي تتملك الرجل، الذي اختار طاقمه بعناية للمحافظة على موقعه كذكر ألفا في القطيع.

مقترح ترامب تهجير فلسطينيي غزة، وبناءً على ما يحلل تينغليف، ينم عن جهل وغطرسة، إذ يبدو وكأنه يتجاهل أن كل ذخائر بلاده، وجنون عظمة القوة النارية للصهيونية -الدينية في طلب وترجمة الإبادة الجماعية، لم تقُدهم إلى نكبة أخرى. شفقة ترامب على أهل غزة، وسط هيجان الغطرسة والعجرفة، لم تقده إلى لجم التعطش للدماء في تل أبيب، ولا إلى وقف نزع إنسانية الفلسطيني والخجل من علنية طلب إبادة وتطهير عرقي. رفع ترامب إرهابيي الاستيطان عن قائمة العقوبات يعني أنه ليس أقل خضوعاً، مهما تغطرس، من الصهيوني جو

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم