إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان.
وتُعد علوم الأوميكس المتعدد منهجية أبحاث تستهدف دراسة أنواع متعددة من الجزيئات البيولوجية مثل الجينات والحمض النووي الريبوزي والبروتينات والمستقلبات لفهم تفاعلاتها المعقدة لدى الكائنات الحية، حيث يمكن للباحثين دمج البيانات من هذه التخصصات لتكوين فهم أكثر شمولاً للعمليات البيولوجية والأسباب المختلفة للصحة والمرض.
وأكدت وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، الدكتورة نورة خميس الغيثي، ، أن إنشاء معهد أبحاث علوم الأوميكس المتعدد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وقالت: تماشياً مع رؤيتنا الرامية لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً حول العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لدفع آفاق الطب الدقيق وتطوير علاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة حول العالم. ولا شكّ أن المعهد الجديد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز متقدم لعلوم الحياة، كما يجسد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية وجهود اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام.
وستستفيد هذه المبادرة من البنية التحتية المتقدمة في مجالي التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينوم في أبوظبي لدمج أبحاث الاكتشاف في المراحل المبكرة ضمن منظومة البحث العلمي في دولة الإمارات للمرة الأولى، الأمر الذي سيعزز من وتيرة الابتكار في علم الأورام، ويدعم تنوع الأبحاث الجينومية، بما يُسهم في تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان على المدى الطويل.
بدوره قال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء،: يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوةً محوريةً تعكس مكانة أبوظبي الراسخة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على