حوكمة لوائح اختيار رؤساء الأندية
٣٤ مشاهدة
- النتائج والنجاح يرتبطان بقدرة الأشخاص العاملين في الأندية، الإشكالية ليست في الحوكمة، بل في قدرة العاملين في الأندية على الجمع بين قدرتهم وكفاءتهم في تطبيق الحوكمة والفكر الإداري الرياضي وكيفية الاستفادة من أنظمة الحوكمة، ويبقى الخلل في اللوائح الخاصة بالانتخابات التي سمحت بتنصيب البعض في مجالس إدارات الأندية وهم ليسوا مؤهلين لدخول هذا العمل وليس لديهم فكر يستطيعون من خلاله تحقيق جودة أنظمة الحوكمة وغير قادرين على تحقيق تطلعات الجماهير والمحبين للأندية لذلك مهم جدا مراجعة اللوائح الخاصة في الانتخابات الرياضية ودخول المرشحين لرئاسة الأندية في اختبارات ومقابلات شخصية قبل ترشحهم للانتخابات ومعرفة قدرتهم وكفاءتهم في العمل الإداري في الأندية، حتى المديرين التنفيذيين يجب أن يخضعوا لاختبارات وأن لا يكون التعيين عشوائيا ومبنيا على علاقات ومجاملات تذهب ضحيتها أندية لها تطلعات وطموحات، من السهل الهدم ومن الصعب جدا البناء، لذلك مهم جدا أن تكون العلاقات تكاملية بين الحوكمة التي وضعتها وزارة الرياضة في الأندية واللوائح والضوابط في الانتخابات للترشح ومدى قدرة المترشحين على تطبيق أنظمة الحوكمة، البعض سيقول لن نجد رؤساء لإدارات الأندية طالما هناك شروط واختبارات لدخول مجالس إدارات الأندية، وهناك بعض الأندية لا تجد من يتقدم للترشح في الانتخابات، ووضع شروط قد يكون عائقا ويبعد البعض عن الترشح، الحل هو وضع حوافز مادية ومعنوية لكل رؤساء الأندية للترشح ووضع جائزة لأفضل عمل إداري في الأندية، ووضع جائزة لأفضل رئيس ومدير تنفيذي للأندية بناء على النتائج التي يحققها النادي وتطبيق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على