الإمارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان وبدء عملية سياسية
وجهت دولة الإمارات العربية المتحدة نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان ووقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية مع دخول الحرب المدمرة فيه اليوم عامها الثالث، مدينة بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، ومطالبة بمحاسبة المسؤولبن عنها.
وفي تصريحات لمساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية لانا نسيبة، دعت الإمارات إلى إتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية، ودعت في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري، ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
كما دعت الإمارات إلى عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، قائلة إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع،
ودعت في بيانها إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم، إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
-نص البيان - وام
بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :
مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على