تحذيرات من استخدام الأطفال المغاربة المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي
تحذيرات من استخدام الأطفال المغاربة المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي
تكنولوجيا الرباط /> عادل نجدي صحافي مغربي. مراسل العربي الجديد في المغرب. 30 يناير 2025 دعا المجلس إلى إدماج التربية الرقمية في مناهج الأطفال (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - حذّر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي من التأثيرات السلبية لاستخدام الأطفال المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى مشاكل نفسية وجسدية مثل الإدمان والعنف واضطرابات القلق والعزلة.- دعا المجلس إلى اعتماد تقنيات رقابة الوالدين على المحتوى الرقمي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف عن المحتويات غير المناسبة، لضمان بيئة رقمية آمنة وشاملة للأطفال.
- أوصى المجلس بإدراج التربية الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز الحس النقدي، مع إشراك الأطفال والوالدين في برامج التوعية، وانتظار موقف الحكومة من قانون يحدد السن القانونية لاستخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي.
حذّر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (مؤسسة حكومية مغربية)، اليوم الخميس، من استخدام الأطفال المغاربة المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ذلك يؤثر سلباً بصحتهم النفسية والجسدية. ونبّه المجلس، في رأي كشف عنه اليوم بشأن حماية الأطفال في البيئة الرقمية، أن العواقب تشمل الإدمان، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، بالإضافة إلى اضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، وحتى محاولات الانتحار في بعض الحالات.
وبلغة الأرقام، كشف المجلس أن نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالى 97 في المائة مع بداية عام 2024. وأشار إلى أن طفلين من أصل ثلاثة في الأسر المغربية يستخدمون تلك المنصات. ولفت المجلس إلى أن هذه المخاطر تتفاقم في ظل غياب آليات قانونية وتكنولوجية ملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية. كذلك أشار إلى أن التشريعات الحالية تظل غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة من استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرّض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
التكنولوجيا لحماية الأطفال
حثّ المجلس على اعتماد الخيارات التقنية لرقابة الوالدين على المحتوى الرقمي، وعلى ضرورة وضع مؤشرات لقياس حماية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على