مع تغير المناخ دراسة أمريكية 3 أسباب تزيد معاناة مرضى الحساسية

كشفت دراسة علمية جديدة أُجريت في الولايات المتحدة أن تغيُّر المناخ يزيد من معاناة مرضى الحساسية؛ لافتة إلى ثلاثة أسباب رئيسة ستزيد المعاناة.
موسم الحساسية يصبح أطول
توقّع فريقٌ بحثي من عدة جامعات وهيئات بحثية أمريكية، من بينها كلية الطب بجامعة جورج واشنطن، والمركز الطبي التابع لجامعة بيتسبرغ وغيرهما، أن يصبح موسم الحساسية أطول كل عام، مع استمرار تفاقم ظاهرة تغيُّر المناخ.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية لارينوغوسكوب المتخصّصة في أمراض الجهاز التنفسي، فحص الباحثون نتائج 16 دراسة سابقة تتناول مواسم انتشار حبوب اللقاح المسببّة للحساسية وتركيزاتها في الغلاف الجوي، ومدى ارتباط ذلك بتغيُّر المناخ.
حبوب اللقاح تنتج كميات أكبر
وتوصل الباحثون إلى أن الزهور والنباتات أصبحت تنتج كميات أكبر من حبوب اللقاح في الأماكن الحضرية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري، مع تزايد حالات الحساسية الموسمية في ظل ارتفاع كميات حبوب اللقاح في الجو، بحسب سكاي نيوز عربية.
زيادة كثافة حبوب اللقاح
وأكَّدَ الباحثون أن زيادة كثافة حبوب اللقاح في البيئة تزيد من حدّة أعراض الحساسية بشكلٍ عام.
وحذّر الباحثون من أن الحساسية الموسمية تمثل خطراً على الصحة العامة وتستنزف الموارد الصحية للمجتمعات، وأنها سوف تتزايد مع زيادة حدة تغيُّر المناخ.
وذكرت رئيسة فريق الدراسة في تصريحات للموقع الإلكتروني هيلث داي المتخصص في الابحاث الطبية، أنه يتعيّن على الأطباء؛ باعتبارهم محل ثقة المجتمع، توحيد صفوفهم من أجل إحداث تغييرٍ حقيقي لمواجهة مشكلة تغيُّر المناخ، التي يترتب عليها عديدٌ من المشكلات الصحية الآن وفي المستقبل.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على