عودة النازحين لم شمل العائلات يريح قلوب الغزيين

٢ مشاهدات

عودة النازحين... لمّ شمل العائلات يريح قلوب الغزيين

قضايا وناس غزة

نور الدين صالح

/> نور الدين صالح صحافي فلسطيني من غزة. 30 يناير 2025 فرحة اللقاء في شارع الرشيد الساحلي، 27 يناير 2025 (عبود أبو سلامة/ فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - عودة آلاف العائلات الفلسطينية إلى محافظتي غزة والشمال بعد نزوح قسري دام أكثر من 15 شهراً بسبب الحرب، مما أعاد الروح والأمل للكثيرين.
- مشاعر مختلطة بين الفرح والحزن عند العودة، حيث التقى البعض بأحبائهم بينما فقد آخرون أفراداً من عائلاتهم، مما يعكس حجم المعاناة وأهمية لمّ الشمل.
- اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصر والولايات المتحدة وقطر، أتاح فرصة العودة واستعادة الحياة الطبيعية رغم التحديات.

فرحة النازحين بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال لا تقتصر على الدار والأرض، فالتئام شمل العائلات أعاد الروح إليهم

التأم شمل آلاف العائلات الفلسطينية بعد عودتها من جنوب ووسط قطاع غزة إلى محافظتي غزة والشمال، بعد نزوح قسري دام أكثر من 15 شهراً، بفعل حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، التي حاول فيها تمزيق أوصال غالبية العائلات.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، تتوافد آلاف العائلات الفلسطينية النازحة من جنوب القطاع إلى شماله، عبر شارعي الرشيد الساحلي غرباً، سيراً على الأقدام، والمركبات عبر صلاح الدين شرقاً، بعدما أجبروا على ترك منازلهم، في إطار سياسة التهجير القسري التي انتهجها الاحتلال.
ولا تزال شوارع محافظتي غزة والشمال تشهد حركة مرورية نشطة للمركبات والمواطنين، في ظل انتظار آلاف العائلات عودة ذويها. لم يتمالك الفلسطيني يوسف زيدان (31 عاماً) نفسه حين وطأت قدماه مدينة غزة قادماً من دير البلح في المحافظة الوسطى. يقول: لم أكن أتوقع أن أرى عائلتي بعد هذا الغياب الطويل في ظل أخبار لا تدعو إلى التفاؤل. فكانت العودة مثل حلم بالنسبة إلي. يضيف في حديثه لـالعربي الجديد: لا يمكنني وصف شعوري لحظة احتضان والدي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم