مستهلكون تراجع المحال عن أسعار منتجات الطرح الأول استغلال ويفقد الثقة بها
قال مستهلكون لـ«الإمارات اليوم» إن محال تجارية لبيع الأثاث والديكور والمستلزمات المنزلية طرحت سلعاً جديدة بأسعار مناسبة، ثم بعد فترة قصيرة رفعت أسعارها بنسب تصل إلى 40%، بعد أن لاحظت إقبالاً كبيراً على تلك السلع لجودتها وأسعارها، واعتبروا ذلك استغلالاً للمستهلكين، ويُفقد الثقة بتلك المحال.
بدورهما، قال مسؤولان في قطاع تجارة التجزئة، إن بعض المحال تطرح سلعاً جديدة بـ«أسعار استكشافية مبدئية» للتعرّف إلى مدى مناسبة الأسعار وقبول المستهلكين لها، لكنها تجد بعد فترة من الوقت أن أسعارها لا تغطي الكلفة، أو أن نسبة الربح ضئيلة للغاية، في وقت قد ترتفع أسعار بعض مستلزمات الإنتاج أو كلفة النقل، فتضطر تلك المحال إلى رفع الأسعار حتى لا تخسر، وأكدا أن الارتفاع السعري في هذه الحالة لا يكون كبيراً، بل يستهدف تغطية الكلفة فقط وتحقيق هامش ربح مناسب، مشيرين إلى أن أسعار بعض المنتجات الجديدة تتحدد وفقاً لعوامل عدة، من بينها المنافسة والكلفة، وهامش الربح المتوقع.
شكاوى المستهلكين
وتفصيلاً، قال المستهلك علي مصطفى لـ«الإمارات اليوم» إن متجراً للمستلزمات المنزلية طرح مجموعة علب لحفظ الطعام (ثلاث علب) بسعر 10 دراهم، وعندما وجد المنتج بجودة عالية بعد استخدامه لفترة أسبوعين، عاد لشراء مجموعة أخرى، لكنه فوجئ بأن السعر ارتفع إلى 14 درهماً، بزيادة نسبتها 40%.
واعتبر مصطفى ذلك استغلالاً للمستهلكين، وأنه يُفقد الثقة بالمحل.
من جانبه، قال المستهلك عمرو عزت إن متجراً لبيع الأثاث ومستلزمات الديكور طرح بعض مستلزمات الديكور الجديدة للمرة الأولى بسعر 32.50 درهماً، مشيراً إلى أنه نصح زميلاً له بالشراء، لكن المحل رفع السعر بعد أيام قليلة إلى 40.50 درهماً، بنسبة زيادة بلغت 25% تقريباً، معتبراً رفع السعر استغلالاً بعد ارتفاع الطلب على السلعة أو المنتج.
وفي السياق نفسه، استعرضت المستهلكة فاتن أشرف، تجربتها قائلة: «لاحظت عرض محل لبيع الأثاث منضدة للبيع كتب عليها أنها (الأكثر مبيعاً) بسعر 53 درهماً، وعندما عدت بعد أيام قليلة لشرائها وجدت أن سعرها ارتفع إلى 62 درهماً، بزيادة نسبتها 17%»، معتبرة ذلك استغلالاً غير مبرر وغير
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على