أنا فريدة لـ فاتن حداد كتابة روائية تقاوم المرض

٧ مشاهدات

أنا فريدة لـ فاتن حداد: كتابة روائية تقاوم المرض

كتب

محمود منير

/> محمود منير صحافي من الأردن. محرر القسم الثقافي في موقع وصحيفة العربي الجديد. 30 يناير 2025 مغامرة سردية كُتبت بلغة سلسة تمتلك عناصر إدهاشها الخاصة + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تروي رواية أنا فريدة قصة فريدة التي تكتشف إصابتها بسرطان الثدي، وتستعرض مشاعرها وتفاصيل حياتها بعد الخبر الصادم، مستحضرة ذكريات طفولتها.
- تتناول الرواية رحلة فريدة مع المرض، بدءًا من البحث عن المعلومات، مرورًا بتجاربها في المستشفى، وتفاعلها مع عائلتها، مع التركيز على العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية.
- تتميز الرواية بأسلوب فريد يتضمن نصوصًا موازية وتعليقات ساخرة، وتعبر الكاتبة عن تجربتها الشخصية مع المرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس قوة النساء في مواجهة السرطان.

ما إن تلقت فريدة مفردة للأسف في عبارة الطبيب قمنا بأخذ خزعة من الورم.. لكن للأسف تبيّن أن الكتلة سرطانية، لم تعد تسمعه إذ أحسّت أنها تغوص في البحر مستذكرة حين دفعها خالها وهي طفلة صغيرة في مياه البحر العميقة حتى تتعلّم السباحة، إلا أنها لم تقاوم الخوف وأكملت رحلتها إلى القاع.

تأخذنا الزميلة الكاتبة السورية فاتن حداد في روايتها الأولى أنا فريدة، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، في مغامرة سردية كُتبت بلغة سلسة تقترب من التقريرية الصحافية لكنها تمتلك عناصر إدهاشها الخاصة، من خلال السخرية المتداعية صوراً وتشبيهات، وكذلك استحضارها للحكايات والقصص على نحو يثري النص ويعمّق انفعالات بطلته التي تروي سيرة تحرّرها من سرطان الثدي.

نلحظ ذلك في العيادة عند إبلاغ فريدة حقيقة المرض، حيث غاصت للمرة الثانية رداً على ما قاله الطبيب، من دون أن تحاول النجاة أو فهم ما يحاول إبلاغها به، مثلما فعلت عند حادثة غرقها الأولى وكلّ ما كانت تفكّر به أنها ستموت دون أن ترى أختها شذا ولن يكبر ابنها نوح أمامها، وهما يعيشان في سورية التي اضطرت لتركها عام 2014 بعد أن خسرت كل شيء هناك.

تحضر في الذاكرة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم