الأخبار الكاذبة معضلة السوريين بعد سقوط النظام

٥ مشاهدات

الأخبار الكاذبة... معضلة السوريين بعد سقوط النظام

إعلام وحريات باريس

عدنان علي

/> عدنان علي 30 يناير 2025 صحافي يصور موقع انفجار في دمشق، 8 ديسمبر 2024 (علي حاج سليمان/ Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعاني السوريون من انتشار الأخبار المضللة والمتضاربة بعد سقوط نظام الأسد، والتي تُنسب أحياناً لجهات رسمية قبل نفيها، ويُعتقد أن السلطات تستخدمها لقياس ردود الفعل.
- تنتشر الشائعات حول عودة شخصيات النظام السابق وتعيينات وزارية، حيث يراقب مسؤولو الإعلام التفاعلات دون تدخل، مما يعزز الاعتقاد بأن التسريبات مقصودة.
- تبرز الحاجة لتفعيل القنوات الإعلامية الرسمية كمصدر موثوق، مثل وكالة الأنباء السورية (سانا)، للحد من تأثير الأخبار المضللة والانقسامات المجتمعية.

منذ إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يشكو المواطنون السوريون ووسائل الإعلام المختلفة من كثرة الأخبار المتضاربة والمنسوبة أحياناً إلى جهات رسمية، قبل أن يتضح أنها غير صحيحة، وسط تحرك محدود من جانب السلطات المعنية في تبديد هذا التضارب، ما جعل البعض يعتقد أن الأمر قد يكون أحياناً سلوكاً مقصوداً من جانب السلطات بغية تمرير أخبار معينة لقياس ردود الفعل عليها، ومن ثم التراجع عنها في حال لم تلق استحساناً لدى الشارع السوري.

في انتظار ردود الفعل

من الأمثلة على هذه الأخبار ما أشيع يوم الجمعة الماضي عن عودة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السابق إلى الساحل السوري، ما تسبب في انتعاش الموالين للنظام السابق، ومبادرتهم إلى مهاجمة مواقع لإدارة العمليات العسكرية، ما دفع الأخيرة إلى إعادة تسيير حملات أمنية ضدهم يوم السبت، تسببت في وقوع قتلى واعتقالات.
وقبل ذلك بيوم أعلن عن إعادة تعيين وزيرة الثقافة السابقة ديالا بركات في منصبها، ونشر الخبر نقلاً عن مديرية العلاقات العامة في وزارة الإعلام. لكن، في اليوم التالي، وبعد رصد ردود فعل سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، نفى مسؤول العلاقات العامة في الحكومة محمد الأسمر، وجود قرار رسمي بهذا الخصوص.
وكتب الصحافي عبد العزيز العذاب في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم