نوسفيراتو روبرت إيغرز كل شيء في عزلة وعلى وشك الزوال
نوسفيراتو روبرت إيغرز: كلّ شيء في عزلةٍ وعلى وشك الزوال
سينما ودراما /> لبنى صويلح كاتبة من سورية، أحمل إجازة في هندسة الاتصالات من جامعة دمشق. 30 يناير 2025 يخلق المخرج عالماً أشبه بكابوس ليبدو الخطر حاضراً في كل مكان (IMDb) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يواجه فيلم نوسفيراتو تحديات قانونية في عصر السينما الصامتة، مما دفع المخرج مورناو لإعادة تشكيل رواية دراكولا ليقدم فيلمه الشهير عام 1922، الذي أصبح من أعمدة سينما الرعب والتعبيرية الألمانية.- في نسخة إيغرز الجديدة لعام 2024، تدور الأحداث في ألمانيا عام 1838، حيث يكتشف توماس هوتر العلاقة المظلمة بين الكونت أورلوك وزوجته إيلين، مع التركيز على البيئة القمعية للمرأة.
- يتميز الفيلم بجماليات بصرية تعزز شعور العزلة، ويتناول شخصية إيلين من منظور نسوي، معبراً عن تعقيدات العلاقة بين الجنسانية والتسلط.
في عصر السينما الصامتة، عندما كانت التجريبية تهيمن على صناعة الأفلام، أراد المخرج فريدريش فيلهلم مورناو أن يقدّم نسخة سينمائية من رواية دراكولا للكاتب الأيرلندي، برام ستوكر، لكنه واجه عقبة قانونية تتعلق بحقوق النشر، ما مثّل عائقاً في البداية، تحوّل إلى فرصة للابتكار، إذ أعاد مورناو تشكيل المادة الأصلية، ما أسفرعن التحفة الكلاسيكية نوسفيراتو (1922) التي تعد، إلى جانب خزانة الدكتور كاليغاري (1920)، إحدى أعمدة سينما الرعب والتعبيرية الألمانية. بعد أكثر من خمسين عاماً، أعاد المخرج الألماني فرنر هرتزوغ تصوير رواية دراكولا في نوسفيراتو مصاص الدماء (1979)، مقدماً رؤيته الخاصة في نسخة أكثر قسوة وشبحية، غنية بالتأملات الإنسانية والفلسفية حول الموت والعبث.
بدوره، أخرج روبرت إيغرز نسختين مسرحيتين من Nosferatu؛ الأولى أثناء دراسته الثانوية، أما الثانية فكانت في عام 2001، بعد أن شاهد أحد المنتجين النسخة الأولى ودعاه إلى إعادة تقديمها احترافياً على المسرح. تلك التجارب المبكرة، أسست لشغف إيغرز بهذه التحفة الكلاسيكية، ليتحقق أخيراً حلمه القديم بتقديم نسخة سينمائية جديدة، تحمل عنوان نوسفيراتو (2024)، تستلهم روح فيلم مورناو بعد مرور أكثر من قرن على إنتاجه.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على