البعد النفطي في سياسات ترامب
البعد النفطي في سياسات ترامب
موقف /> جواد العنانيسياسي واقتصادي أردني. مواليد 1943. نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية سابقا، شغل عدة حقائب وزارية، الخارجية والسياحة والإعلام والعمل. دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورجيا الأميركية.
30 يناير 2025 ترامب يوقع أوامر تنفيذية في البيت الأبيض بواشنطن فور تنصيبه، 20 يناير 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - في عام 2023، زادت السعودية إنتاجها النفطي إلى 13.39 مليون برميل يوميًا، استجابة لطلب الرئيس الأميركي ترامب لخفض الأسعار العالمية، مما يعكس زيادة مستمرة منذ 1998.- ترامب يسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية، مطالبًا بزيادة استثماراتها في الاقتصاد الأميركي من 600 مليار إلى تريليون دولار، لتقليل تأثير ارتفاع أسعار النفط.
- السياسة الأميركية تحت إدارة ترامب تتسم بالتناقضات، حيث يسعى لتعزيز الإنتاج المحلي للطاقة الأحفورية، بينما يضغط على السعودية لزيادة إنتاجها، بهدف تعزيز النفوذ الأميركي عالميًا.
كنت أنظر في بعض الأرقام عن الإنتاج النفطي السعودي، ووجدت أن موقع ستاتيستا (Statista) أصدر في عام 2024 أن المملكة زادت إنتاجها النفطي إلى 13.39 مليون برميل في اليوم خلال عام 2023 مقارنة بمقدار 12.19 مليون برميل في العام الذي سبقه. ويؤكد التقرير أن السعودية زادت إنتاجها من النفط بين عامي 1998 و2023 بمعدل مليوني برميل في اليوم، كما يؤكد التقرير أن المملكة فاق إنتاجها في فترات الذروة 13 مليون برميل خلال العام الماضي 2024.
وفي تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترامب ظهر فيه على شاشات التلفزيون الأميركية، يوم الجمعة الماضي، قال فيه إنه تحدث مع الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، حيث عبّر الرئيس الأميركي عن سروره بقرار السعودية استثمار (600 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي)، ولكنه طالب بزيادة هذا الرقم إلى تريليون دولار (45% من الناتج المحلي). ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل طالب أيضاً بأن تقوم السعودية بزيادة إنتاج النفط، لأن سعره بلغ حوالي 78.5 دولاراً للبرميل في ذلك اليوم كان في رأي الرئيس الأميركي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على