مرميد يتساءل عن الموقع الحقيقي للفيلم المغربي بالمهرجانات الكبرى

٣ مشاهدات

قال الناقد والإعلامي بلال مرميد إن “لجنة الانتقاء التي يقودها تييري فريمو بمهرجان كان شاهدت أزيد من ألفي وتسعمائة شريط، دون أن تعثر على شريط مغربي يصلح للمسابقة الرسمية أو لفئة “نظرة ما””، مشيرًا إلى أن حضور المغرب يبقى مرتبطًا فقط باجتهادات فردية لمخرجين يفرضون أسماءهم بين الفينة والأخرى.

وأضاف بلال مرميد، في مقال له بعنوان “ماذا عن الموقع الحقيقي للفيلم المغربي في المهرجانات الكبرى؟”، أن تونس ومصر وفلسطين ستحضر أفلامها في الفئة الثانية التي شارك فيها المغرب سابقًا، موضحًا أن المغرب يدعم السينمائيين أكثر، لكن آلية الدعم تحتاج لمراجعة وعدم إقصاء الكفاءات الحقيقية التي لها علاقة بالسينما.

نص المقال:

تم الإفضاء بقائمة الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي.. أيننا نحن؟

غيابنا يفسح المجال لحفصية حرزي لتضع الزليج المغربي في خلفية ملصق شريطها الذي سيتنافس على السعفة الذهبية.
عزيزي المتلقي،

نحن نحضر، لكن هل نحضر بأفلامنا؟ ليس بالضرورة. الدليل هو أن قائمة الاختيارات الرسمية في الفئات الأولى لا تتضمن في النسخة المقبلة أي شريط مغربي.

لجنة الانتقاء التي يقودها تييري فريمو، المدير الفني لمهرجان كان، الموعد السينمائي الأول عالميا، شاهدت أزيد من ألفي وتسعمائة شريط، ولم تعثر على شريط مغربي واحد يصلح للمسابقة الرسمية أو فئة “نظرة ما”، وهو تفصيل يؤكد بالملموس ما قلته وكتبته لسنوات. حضورنا مرتبط فقط باجتهادات فردية لمخرجين مغاربة يتوفقون بين الفينة والأخرى في فرض أسمائهم. في العام المنصرم شارك نبيل عيوش في فئة “Cannes Première”، وقبله أسماء المدير وكمال لزرق في صنف “نظرة ما”، وفي دورة عام ألفين وواحد وعشرين تنافسنا على السعفة الذهبية بشريط “Haut et Fort” لعيوش.

عزيزي المتلقي،

بين الفينة والأخرى، تكون هناك محاولات ناجحة لولوج عوالم المهرجان، وتعثر على نبيل عيوش في المسابقة الرسمية أو في “نظرة ما” و”أسبوعي المخرجين”. ثم ماذا بعد؟ حين تغيب المحاولات الفردية يمكن أن لا تعثر على أي شريط مغربي، وهنا يطرح سؤال الاستمرارية. تجربة عشرين عاماً في مهرجان كان جعلتني أتأكد بأن الانتظار سيطول كثيراً، وبأن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم