عملية 7 أكتوبر 2023م طوفان الأقصى

١٠ مشاهدات
من تجاوزات الإعلام العربي الأخيرة، ادعاؤه بأن ما حصل عبارة عن حرب بين غزة والكيان الصهيوني، لا اعتداء من الكيان الصهيوني على غزة، و«كل» سكانها. كما ادعى بأن إسرائيل قد «خسرت» في حربها ضد غزة، وأن هذه المقاومة الفلسطينية كانت خاطئة في شن هذه العملية؛ «لعدم تكافؤ القوى». ولا ندرى متى كان تكافؤ القوة ضرورياً، بين المعتدى والمقاوم؟! والواقع، أن إسرائيل «كسبت» مواقع استراتيجية جديدة.. كسبت أرض غزة، وأراضي في لبنان وسوريا. الأمر الذي يتماشى وسياستها التوسعية، ومحاولتها المستميتة لإقامه امبراطورية صهيونية، من النيل للفرات. صحيح، ان إسرائيل «خسرت» دعم وتأييد كثير من شعوب العالم، بما في ذلك الشعوب التي كانت تؤيدها، ظالمة، أو مظلومة. ومع ذلك، فان الكسب الاستراتيجي لإسرائيل من هذه الحرب، لا يجب إغفاله.
****
أما لماذا شنت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية ضد فلسطينيي غزة، فلأنها تريد «إبادة» أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في كل فلسطين، سواء في غزة، أو غيرها. ولم يكن يعوزها «مبرر» للقيام بذلك. والواقع، أن ما قامت إسرائيل بعمله يعتبر، في أحسن الأحوال، انتقاماً مبالغاً فيه جدّاً. فمن حق المواطن المحتلة أرضه، في أي مكان، مقاومة الاحتلال. يقول السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقاً: «ان إسرائيل كانت ستقوم بحرب الإبادة هذه، سواء حدثت عملية 7 أكتوبر، أو لم تحدث».
لذلك، فإن من قاموا بحركة 7 أكتوبر2023م، إنما كانوا يقاومون احتلالاً بغيضاً، كريهاً.. يجثم على صدورهم منذ عقود. فاستغلت إسرائيل هذه المقاومة؛ لترتكب المجازر، والإبادة الجماعية، وبشكل لا يتناسب و«ضرر» حركة 7 أكتوبر 2023م. ومن المؤسف، أن «يشجب» بعض العرب عملية 7 أكتوبر هذه، ويصبون اللوم فيما حدث على الفلسطينيين. إن ذلك من «عجائب» التفكير السياسي العربي القاصر.. أي الذي يفتقر لدرجة معقولة من الوعي السياسي بما يجرى حولهم، ومغزى ما يجرى. يلومون الفلسطينيين، ناسين أن إسرائيل تريد رأس العروبة والإسلام، وليس فلسطين وحسب. وأنها كانت ستشن حروب إبادة، سواء حدثت عملية 7 أكتوبر، أو لم تحدث. ثم إن إسرائيل كان

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم