رصيف الصحافة المغرب يحتاج إلى حلول ناجعة في تفادي أزمة المقابر

واحدة

قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام”، التي أشارت إلى انتشار أزيد من 3600 مقبرة عبر أرجاء المملكة، لكن أغلبها غير مجهز لاستقبال الموتى بالشكل الذي يصون حرمتهم.

ورغم أن وزارة الداخلية رصدت، خلال الفترة ما بين شتنبر 2022 وغشت 2023، حوالي 6 ملايير سنتيم لفائدة الجماعات من أجل قطع أرضية لتخصيصها كمقابر جماعية، وبناء أسوار وقائية وتجهيز البوابات، فإن ذلك يظل غير كاف، إذ أصبحت مقابر المغرب، التي تمتد على مساحة لا تقل عن 600 هكتار، عاجزة عن استيعاب المزيد من الجثامين، في وقت أوصى المجلس العلمي الأعلى أن يبقى الدفن على ما هو مقرر ومعلوم شرعًا ومتعارف عليه اجتماعيًا، وما هو مستمر عليه حالًا من انفراد كل متوفى بقبر خاص به.

وأضاف المصدر نفسه أن المشكل يصبح أكبر حين يتعلق بمدينة “ميتروبولية” كالدار البيضاء، التي لم تعد تضيق فقط بأناسها الذين ينفقون جزءًا غير يسير من يومهم بين الغدو والرواح، لكن أيضًا بموتاها الذين أصبحت تضيق بهم الأرض بما رحبت.

ووفق “الأيام” فإن السلطات المحلية على مستوى عمالة مولاي رشيد، بتنسيق مع السلطات الأمنية والقضائية والمجلس العلمي، عملت على تحويل مقبرة سيدي عثمان إلى حديقة عمومية، بعد أن تم نقل أزيد من 1200 رفات إلى مقابر جديدة.

الأسبوعية ذاتها ورد بها كذلك أن استضافة المغرب نهائيات “كأس العالم 2030″، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، ستكون لها تداعيات اجتماعية واقتصادية هائلة على البلاد، لكن على المملكة أن تبذل جهودًا كبيرة قبل ذلك.

وأضاف الخبر أن مسار التحول العمراني انطلق منذ أشهر في مجموعة من المدن المغربية، خاصة على الشريط الساحلي الأطلسي، وتحديدًا في المدن المعنية باستضافة مونديال 2030، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وسيوفر تنظيم كأس العالم للمغرب، على الأقل، بنيات تحتية متميزة في عدة مجالات، وإضافة إلى المقومات التي يتوفر عليها فإنه يضمن تحقيق عائدات اقتصادية بعد الحدث العالمي، سواء في مجال السياحة أو الرياضة أو حتى الصناعة.

وحسب “الأيام” فإن المهندس المعماري رشيد الأندلسي اعتبر أن المغرب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم