عموتة الأردن والعراق لا أحب الانحياز لطرف على حساب آخر

٤ مشاهدات

رفض مدرب الجزيرة، المغربي الحسين عموتة، نفي أو تأكيد صحة الأنباء المتداولة بشأن رغبة المنتخب العراقي توليه مسؤولية تدريب «أسود الرافدين»، احتراماً لعقده مع «فخر أبوظبي» الممتد حتى نهاية الموسم المقبل.
وكانت تقارير إعلامية عراقية قد أكدت في وقت سابق على أن عموتة الخيار الأول لتدريب المنتخب العراقي خلفاً للإسباني خسيوس كاساس «المقال» بعد الخسارة من المنتخب الفلسطيني 1-2 في الجولة الماضية من تصفيات كأس العالم 2026.
وقال الحسين عموتة لـ«الامارات اليوم»: «غير مسموح لي الحديث عن عرض المنتخب العراقي أوغيره من العروض الأخرى التي وصلتني في الفترة الأخيرة من منطلق التزامي بنصوص عقدي مع الجزيرة، وللالتزامات الأدبية الأخرى مع إدارة النادي التي تربطني بها علاقة احترام متبادلة، وحاليا تركيزي مع الجزيرة ومشواره في الموسم الحالي».
وأضاف: «ما زال متبقي في عقدي مع الجزيرة موسم آخر، وأنا من المدربين الذين يحترمون عقودهم، وليس من المقبول حتى مجرد الكلام عن عروض أخرى تلقيتها ومازال يربطني علاقة مع مكان أعمل فيه حالياً».
وعن توقعاته للمنتخب الذي سيحصد بطاقة الترشح المباشرة لكأس العالم إن كان العراق أو الأردن، قال عموتة (55 عاماً): «لا أحب الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأنهما في الأخير منتخبان عربيان، فقد عشت مع المنتخب الأردني أجمل لحظات حياتي التدريبية، وحققت مع اللاعبين أفضل إنجازاتنا بالوصول للمباراة النهائية لكأس آسيا في قطر 2023، وتربطني علاقات قوية مع مسؤولين في الاتحاد العراقي، وفي مقدمهم رئيس الاتحاد عدنان درجال الذي سبق ودربني في قطر، ونائبه يونس محمود الذي دربته أيضاً في قطر».
وأوضح: «بصرف النظر عمن يتأهل مباشرة لكأس العالم سواء المنتخب الأردني أو العراقي، فالطرف الآخر سيكون لديه فرصة قوية لتحقيق حلم جماهيره بالتأهل سواء من خلال المرحلة الثانية من التصفيات أو حتى في المرحلة الأخيرة، وأتمنى لهما التوفيق فيما تبقى من مشوارهما بالتصفيات».
وفيما إذا كان كمدرب يفضل العمل مع المنتخبات الوطنية أو الأندية، قال: «العمل في الأندية يمنحك متسع من الوقت للعمل والتحضير بشكل شبه يومي مع اللاعبين على

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الامارات اليوم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم