طهور الجمهور متعطش للإيقاعات التراثية وهذه فكرة سيمفونية العروس

٥ مشاهدات

بلمسته الإبداعية وصوته المتشبع بروح التراث المغربي يواصل الفنان الشعبي طهور كتابة فصول جديدة من مسيرته الفنية التي رسخت اسمه كأحد أبرز رموز الأغنية الشعبية المغربية، وجعلته يحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب المغاربة، خصوصاً في مناسباتهم السعيدة التي لا تكتمل إلا بإيقاعاته وحنجرته العذبة.

في عمل جديد اختار له اسم “سمفونية العروس” كسر طهور القوالب التقليدية التي ارتبطت بأغاني الأعراس، وقدم توليفة موسيقية غير مسبوقة تمزج بين أنماط إيقاعية تراثية متنوعة، بروح معاصرة تحترم الأصالة، ليؤكد من جديد أنه لا يرضى بالمألوف، ويختار دائماً أن يسير عكس التيار.

وفي هذا الحوار مع هسبريس يكشف طهور كواليس هذا المشروع الموسيقي المميز، رهانه على الإيقاعات التراثية، كما يتطرق لرد فعل الجمهور، وتقييمه للمشهد الفني الشعبي، وخططه المستقبلية التي تجمع بين الوفاء للماضي والانفتاح على أشكال موسيقية أصيلة من التراث المغربي.

كيف وُلدت فكرة تقديم “سيمفونية العروس”؟.

وظفتُ السيمفونية في الإيقاعات لأول مرة في تاريخ أغاني الأعراس، ووظفت ما يسمى “الكباح”، وهو ميزان لم تُقدَّم به من قبل أعمال خاصة بالعروس، بل يستخدمه فنانو الملحون الذين أقدم لهم تحية من هذا المنبر.

وانتقلت بعد ذلك من هذا الميزان إلى الميزان الشعبي المعروف، فوظفت كل هذه العناصر، وانطلقت إلى النمط الهواري الذي وظفت خمسة إيقاعات منه في هذه السيمفونية، مع إيقاعات أخرى أدخلتها تكريماً لمايسترو الإيقاعات، وهو البندير، الذي كان يُوظف في الأهازيج، لتكون النتيجة كما رآها الجمهور.

ما الذي يميز “سيمفونية العروس” عن أعمالك السابقة؟.

كانت أعمالي السابقة كلها بميزان “6/8”، لكن في هذا العمل هناك توليفة من الأنماط المتنوعة وميزان يصعب استخدامه من غير فناني الملحون، لكننا وظفناه في أهازيج العروس مع كلمات خاصة بي جعلتها تتميز.

وعبر هسبريس أقول لكل محبي طهور: انتظروني كل سنة، سأقدّم أكثر من سيمفونية واحدة، لأن لدي مفاجآت كبرى، كلها من التراث المغربي.

هل سعيت من خلال هذا العمل إلى المزج بين الطابع الشعبي والتعبير الكلاسيكي؟.

لا، صراحة لم أخرج إلى الفن الكلاسيكي، بل تركت

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم