بسام مرتضى 2 2 الأفلام تصنع لتربك الناس لا ليشعروا براحة وأمان

واحدة

بسام مرتضى (2/ 2): الأفلام تُصنع لتُربك الناس لا ليشعروا براحة وأمان

سينما ودراما قرطاج

أمل الجمل

/> أمل الجمل 29 يناير 2025 بسام مرتضى والمُصوِّر ماجد نادر: فريق العمل اختبر معي كلّ شيءٍ (الملف الصحافي) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يواجه الفيلم تحديات في الوصول إلى الأرشيف في مصر، مما يعيق استخدامه بحرية، ويضطر المخرج لاستخدام الخيال والذاكرة لخلق مشاهد بصرية تعبر عن تلك الفترة.
- يعكس الفيلم تأثير وفاة الأم على العلاقة بين المخرج ووالده، حيث يظهر الفقد والذنب وتأثيرهما على تصويره وعلاقته بوالده، مع إبراز التماهي بينهما.
- يتناول الفيلم موضوع السفر كنوع من الهروب، ويهدف إلى تحفيز التفكير، مع تقدير تجربة الوالد، مما أراحه عندما لاحظ تفاعل الجمهور مع العلاقة بين الأب والابن.

(*) واضحٌ من الفيلم، لقطات ومشاهد، أنّ الأرشيف غير كافٍ. هل لأنّك لم تصل إلى ما تريد، لأنّ الاطّلاع على أرشيف هذه الفترة محظور؟ ربما لذلك لجأت إلى اشتغالات بصرية.

هناك مشكلة في الأرشيف في مصر عموماً. واجهت ذلك في عملي الوثائقي. مشكلة الأرشيف تتمثّل بإتاحته معرفة لمن تعود حقوق الملكية. حتى عند العثور على أشياء، أحياناً لا نعرف مَنْ يملكها. بالتالي، هناك خوف من استخدامها. هذه مشكلة كبيرة، لأنّ الأرشيفَ رأسمال السينما الوثائقية. ما دامت مشكلة الأرشيف قائمة، ستظلّ السينما الوثائقية تعاني في مصر. فإذا كنا نقول إنّ هناك أفلاماً وثائقية تشارك في مهرجانات دولية، علينا الاهتمام بالأرشيف.

المشكلة عندي مضاعفة، لأنّه لا يوجد أرشيف للسجون. بعض المُشَاهَد من لقطات متأتٍّ من خيالنا جميعاً، إنْ كان يُحكَى لي، أو ما تخيّلته من حكيهم لي، ومن أصحاب أبي، وهذه ذكريات مُشوّشة جداً في ذهن طفل. طريقة خلق الأرشيف لا بُدّ أنْ تكون من عين الطفل، بذاكرته المُشوّشة: أشياء غير واضحة، أو تقطعها فلاشات. أشياء فيها تضارب. لذا، هناك رغبة في استخدام الخام 16 مم، وأحياناً استخدام أشياء محروقة باعتبار أنّنا نتخيل أنّ الآتي من ذاكرة طفل فيه تشوّش،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم