محمد شكري جميل الرحلة السينمائية بكل عقباتها
محمد شكري جميل... الرحلة السينمائية بكل عقباتها
سينما ودراما بغدادعلاء المفرجي
/> علاء المفرجي 29 يناير 2025 توفي في 27 يناير 2025 (فيسبوك) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بدأ محمد شكري جميل شغفه بالسينما منذ صغره، حيث أنتج فيلمه الأول طالب عراقي في لندن وتلقى تعليمه في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، وعمل في المونتاج قبل الانتقال إلى القاهرة.- تميز جميل بإخراج أفلام بارزة مثل الظامئون والأسوار، والمسألة الكبرى، مما أكسبه لقب عرّاب السينما العراقية.
- واجه صعوبات في إنتاج فيلمه الأخير المسرات والأوجاع، وتوفي في 27 يناير 2025، تاركًا إرثًا سينمائيًا غنيًا.
أهدى له والده كاميرا سينمائية، صنع بها فيلماً مدّته دقيقتان، ما جعله شغوفاً بهذا الفن، قبل أنْ يُنجز أوّل فيلم سينمائي له، الوثائقي الذي قدّمه أثناء إقامته في لندن: طالب عراقي في لندن، لتكرّ المسبحة بدءاً من منتصف خمسينيات القرن الـ20، مع نحو 20 فيلماً. أطلق سينمائيو العراق عليه لقب عرّاب السينما العراقية. إنّه المخرج العراقي محمد شكري جميل، الذي توفي في 27 يناير/كانون الثاني 2025، عن 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
عمل جميل في السينما مُمثّلاً ومونتيراً وكاتب سيناريو، قبل أنْ يتخصّص في الإخراج السينمائي. قالت عنه الروائية الإنكليزية أغاتا كريستي، في افتتاح المتحف العراقي في بغداد، أواسط الخمسينيات الماضية، وكانت رفقة زوجها عالم الآثار مالوان: اعتنوا بهذا الشاب وامنحوه فرصته، إذْ لمست فيه حسّاً سينمائياً وموهبة تحتاج الى عناية.
تعلّم السينما في المعهد العالي للسينما، في المملكة المتّحدة، قبل أنْ يبدأ حياته المهنية في لندن، حيث عمل في المونتاج باستديو أمغول، الذي كان يُنتج أفلام روبن هود. ثم انتقل إلى شركة فيلم هاوس، فالقاهرة حيث انضمّ إلى شركة الإنتاج العربي، التي كان يديرها صلاح أبو سيف. سنة 1953، بدأ إنتاج أفلامٍ وثائقية لصالح وحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق، وعمل في أفلامٍ سينمائية عالمية، كـالقط والفأر لبول روثا، وعين الثعلب في الصحراء، وفيلم الرعب التعويذة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على