أزمة المودعين اللبنانيين اقتراح إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة الحقوق

٢ مشاهدات

أزمة المودعين اللبنانيين: اقتراح إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة الحقوق

اقتصاد عربي بيروت

أنديرا الشوفي

/> أنديرا الشوفي أنديرا الشوفي صحافية لبنانية، سبق أن كتبت في عدد من الصحف اللبنانية والعربية، حاصلة على إجازة في الحقوق وإجازة في العلاقات العامة والاتصال. 28 يناير 2025 تحرك للمودعين في بيروت، 24 سبتمبر 2024 (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - يعاني نحو مليوني مودع في لبنان من عدم استرداد ودائعهم، مما أدى إلى تراجع الثقة في القطاع المصرفي وتأثيرات سلبية على الاقتصاد، وسط دعوات لإيجاد حلول جذرية للأزمة.
- برزت فكرة إنشاء وزارة متخصصة بشؤون المودعين كحل غير تقليدي، مع اقتراح إبراهيم عبد الله لتولي منصب وزير لشؤون المودعين، بهدف تمثيل المودعين والضغط على الجهات السياسية.
- تدعم جمعيات مثل أموالنا وجمعية المودعين إنشاء الوزارة، مشيرة إلى تمويلها من المودعين أنفسهم، لضمان تمثيل القضية في قرارات الحكومة ومناقشات اللجان المختصة.

تتصدر قضية أموال المودعين في لبنان جدول اهتمامات المجتمع في ظل تشكيل حكومة جديدة يرأسها القاضي نواف سلام، ووسط أزمة مالية غير مسبوقة، حيث يعيش نحو مليوني مودع حالة من الضياع نتيجة تعثر المصارف عن إعادة ودائعهم، هذه الأزمة لم تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تركت آثارًا عميقة على الثقة بالقطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني بأكمله.

منذ بداية الأزمة، برزت دعوات تطالب بحلول جذرية لهذه المشكلة خاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس حكومة، والتي تمس شريحة كبيرة من اللبنانيين، والتي باتت تعكس فشلاً سياسياً واقتصادياً مستمراً منذ أكثر من خمس سنوات.

في ظل غياب أي حلول واضحة أو خطط شاملة من الجهات الحكومية، برزت فكرة إنشاء وزارة متخصصة بشؤون المودعين في إجراء غير مألوف، يُنظر إليه وسيلةً لتحمل المسؤولية المباشرة تجاه ملف المودعين، والعمل على إعادة حقوقهم عبر خطة زمنية مدروسة.

ومن المقرر أن تعمل الوزارة المقترحة على توحيد الجهود المتفرقة والدفاع عن حقوق المودعين ضمن مظلة واحدة. وبين مؤيد لهذه الخطوة ومنتقد لها، تتسع دائرة النقاش حول

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم