صور الذكاء الاصطناعي خطر اجتماعي بنكهة رقمية
شاع على مواقع التواصل الاجتماعي، أخيراً، استخدام تقنية تحويل الصور بأسلوب فني مستوحى من استوديو الرسوم المتحركة الياباني «غيبلي»، وتميز هذا النوع من البرامج، بقدرته على متابعة أوامر مفصلة، بفضل تدريبه على مجموعة واسعة من أنماط الصور.
وأثار الإقبال على هذه التقنية تساؤلات حول تأثيرها في الخصوصية والصحة النفسية والمجتمع.
وأكد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، أهمية حماية البيانات الشخصية في ظل تسارع التطورات التقنية.
من جانبه، أشار خبير استراتيجية تكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد الزرعوني، إلى أن الاستخدام غير الأخلاقي للصور، أو التعامل مع تطبيقات غير رسمية، قد يؤدي إلى اختراق الحسابات وتسريب البيانات، داعياً إلى الحذر من تسليم الصور الشخصية لجهات مجهولة، فيما شدد باحث وأكاديمي في تقنية المعلومات، الدكتور عبيد صالح المختن، على أن المخاطر الأمنية ليست جديدة، وتتطلب وعياً رقمياً دائماً يتجاوز التطبيقات الفردية إلى موجات الإنترنت ككل.
ورأى المستشار والموجه الاجتماعي، الدكتور أحمد البركاني، أن هذه الظاهرة مدفوعة بـ«الفضول الاجتماعي»، متوقعاً تراجعها بمرور الوقت، لكنه حذّر من أنها قد تُحدث تشوها في معايير الجمال. وحذّرت الأخصائية النفسية، مرام المسلم، من التأثير النفسي لهذه التطبيقات، في تقدير الذات والهوية، خاصة لدى المراهقين.
واعتبر الفنان التشكيلي، جلال لقمان، أن تحويل الصور عبر هذه التقنيات لا يخدم الفن الحقيقي، بل يهدد مستقبل الفن.
وتفصيلاً، أكد رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، أهمية حماية خصوصية البيانات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيراً إلى أن هذه المسألة محط اهتمام منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى قبل الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة فعالة، ونعمة تسهل للأفراد الكثير من متطلبات الحياة اليومية، مشدداً على ضرورة الوعي بكيفية استخدامها وتعاملها مع البيانات الشخصية، لتجنب أي مخاطر محتملة.
وأضاف أن الأمر لا يقتصر على الأفراد، بل يشمل المؤسسات الرسمية، حيث يتعين عليها التزام معايير الأمن السيبراني، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات.
وأكد خبير في استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على