فرق قانونية لمتابعة تطبيق قانون العفو العام في العراق
فرق قانونية لمتابعة تطبيق قانون العفو العام في العراق
تقارير عربية بغدادمحمد الباسم
/> محمد الباسم 28 يناير 2025 جلسة للبرلمان العراقي، بغداد 27 أكتوبر 2022 (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تستعد الأحزاب والقوى السياسية العربية السنية في العراق لتطبيق قانون العفو العام الذي أُقر مؤخراً، حيث تم التصويت عليه في جلسة السلة الواحدة مع قوانين أخرى مثل تعديل قانون الأحوال الشخصية.- قامت القوى السياسية بفتح مكاتب وتوفير محامين لمساعدة المستفيدين من قانون العفو العام، خاصة المعتقلين الذين انتزعت اعترافاتهم تحت التعذيب، بعد خلافات برلمانية استمرت لأشهر.
- يهدف قانون العفو العام إلى إنصاف الأبرياء المسجونين بسبب وشاية المخبر السري والتعذيب، مع استثناء جرائم الإرهاب، لكن بعض الناشطين يرون أن تشكيل فرق قانونية يمثل استعراضاً سياسياً.
تستعد الأحزاب والقوى السياسية العربية السنية في العراق لتطبيق قانون العفو العام الذي أُقر، الأسبوع الماضي، في البرلمان العراقي بجلسة شهدت جدلاً واسعاً وعُرفت باسم جلسة السلة الواحدة، كونها شملت التصويت على قانونين آخرين هما تعديل قانون الأحوال الشخصية وإعادة الأملاك إلى أصحابها. وأعلن عدد من القيادات السياسية العراقية السنية، أبرزها خميس الخنجر وأحمد الجبوري أبو مازن ومثنى السامرائي ومحمد الحلبوسي، عن تشكيل فرق محامين لمتابعة ومساعدة المستفيدين من قانون العفو العام وفقاً لبيانات متتابعة صدرت في اليومين الماضيين.
وستتولى هذه الفرق الحقوقية استقبال جميع الطلبات للمشمولين بقانون العفو العام لتدقيقها ورفعها إلى القضاء، وفق مصادر تحدثت إلى العربي الجديد، اليوم الثلاثاء، وأضافت أنّ فرقاً من المحامين المتطوعين جرى الاتفاق معها لأجل إتمام تطبيق قانون العفو العام. وقام عدد من القوى السياسية العراقية بالفعل بفتح مكاتب وتوفير محامين لاستقبال ذوي المعتقلين الذين يرون أن فقرات القانون الجديد تشملهم، خاصة ممن انتزعت الاعترافات منهم تحت التعذيب.
وصوّت البرلمان العراقي في جلسة عقدها، الثلاثاء الماضي، على قوانين الأحوال الشخصية والعفو العام وإعادة العقارات بعد خلاف وجدل استمر لأشهر عدّة، كما صوّت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على