السينما العربية 25 عاما من المحاولات
السينما العربية... 25 عاماً من المحاولات
سينما ودراما لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 28 يناير 2025 في القاهرة، يونيو 2004 (عمرو مراغي/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - السينما العربية في الربع الأول من القرن الـ21 تواجه تحديات كبيرة في ظل بيئة مضطربة، مما يثير تساؤلات حول وجود سينما عربية حقيقية تعكس الواقع والتغيرات الاجتماعية والسياسية.- الأحداث الجارية، مثل الصراع في غزة، تضيف تعقيدات جديدة للسينما العربية، مما يدفع النقاد للتساؤل عن مدى تأثير هذه الأزمات على الإنتاج السينمائي وقدرته على تقديم صور درامية وجمالية تعبر عن الواقع.
- النقاش يدور حول ما إذا كانت هناك سينما عربية جديدة تتميز بملامح فريدة في التصوير والإنتاج والتمثيل، أو أن الإنتاج الحالي مجرد امتداد لما سبق مع بعض الاستثناءات.
ليس سهلاً أنْ تُقرأ نقدياً أحوال السينما العربية في الربع الأول للقرن الـ21. فالبيئة، التي يُفترض بهذه السينما أنْ تنبثق منها، وأنْ تلتقط حراكها ومساراتها وتحوّلاتها، وأنْ تصنع صُوراً عنها تستلّها من جوفها ومناخها ومسال ناسها وآمالهم وآلامهم؛ هذه البيئة نفسها تعيش اضطرابات جمّة، في المستويات كلّها، منذ ربع قرن، بل منذ أكثر من ذلك أيضاً.
لكنّ انتهاء الربع الأول من هذا القرن يُغري بطرح سؤال عن واقع هذه السينما، بكل ما يحمله الواقع من تناقضات وتكاملات، ومن إيجابيات وسلبيات، ومن تساؤلات وإجابات غير مكتملة. والسؤال، إذْ يُطرح في لحظةٍ ترتبط أولاً بنهاية الربع الأول من هذا القرن، يتزامن مع أهوال جديدة يصنعها إجرام الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المندلعة في غزّة منذ طوفان الأقصى (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، وما تلاه من حروبٍ في محيطٍ غارقٍ في أزماتٍ خانقة، تُضيف تلك الحرب أزماتٍ أخطر إليها.
أهناك سينما عربية؟ سؤال يسبق آخر يتعلّق بالجديد فيها إذا كانت هناك سينما عربية. يميل زملاء وزميلات إلى مفردة يرونها أصدق: سينمات عربية. بينما يتساءل بعضهم، في ملف العربي الجديد هذا، عمّا إذا كان المُنتج السينمائي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على