مشهد السينما العربية الأخير التدهور في يوبيله الفضي
مشهد السينما العربية الأخير: التدهور في يوبيله الفضي
سينما ودرامامحمد هاشم عبد السلام
/> محمد هاشم عبد السلام 28 يناير 2025 برز فقرٌ في الخيال والتجديد والإبداع عموماً (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت السينما المصرية والعربية والعالمية تغيّرات كبيرة منذ مطلع الألفية الجديدة، متأثرة بالتطورات التكنولوجية والكوارث العالمية، مما جعل الواقع يتفوق على الخيال السينمائي، مع تحديات في الإبداع والتجديد.- تأثرت السينما العربية بالتقلبات العالمية والمشاكل الداخلية مثل الربيع العربي وعدم الاستقرار الاقتصادي، مما أعاق تحقيق نهوض حقيقي لصناعة السينما بسبب نقص الأسس العلمية والتخطيطية.
- في العقدين الماضيين، تدهور ذوق الجمهور بسبب تقليص الإنتاج الفني الجاد، رغم وجود مواهب لافتة، إلا أن السينما العربية تفتقر إلى استراتيجية واضحة لتحقيق تقدم فعلي.
انقضاء 25 عاماً لا يُعدّ أبداً فترة طويلة في أعمار الشعوب، ولا في حسابات التاريخ. سينمائياً، وقياساً إلى عمر هذا الفن الحديث نسبياً، والتطوّرات التكنولوجية المتلاحقة فيه من دون هوادة، يُعتبر مرور ربع قرن فترة كبيرة جداً، تكاد تناهز ربع عمر السينما تقريباً.
منذ مطلع الألفية الجديدة، مرّت السينما المصرية والعربية والعالمية في تغيّرات كبيرة وكثيرة وحادّة. فبعيداً عن التطوّرات التكنولوجية، والتقدّم الرهيب في مختلف جوانب الصناعة، وليس انتهاءً بآليات المُشاهدة نفسها، مَرّ العالم في كوارث وحروب وجائحة وتضخّم، وفواجع أخرى كثيرة، لا تزال تتجدّد. ما جعل الواقع نفسه يتفوّق، باكتساحٍ مشهود، وربما لأوّل مرة، على الخيال السينمائي نفسه. انقلبت الآية، وأضحت السينما تواكب الواقع (أو تحاول مواكبته)، أو تلحق به، لانتزاع دهشة وإثارة ومتعة باتت مفقودة كثيراً.
حتّى في ظلّ أمور بدت واعدة للغاية، كانتشار الفضائيات، وسهولة توفّر الأعمال السينمائية على أوسع نطاق بمختلف الوسائل، ثمّ انطلاق شبكات البثّ الرقمي وتمدّدها، وتوغّلها السرطاني في المنازل بما فاق سرعة انتشار الإنترنت نفسه، واختراقها الإنتاج بحثاً عن نصيبها في سوق الفرجة، كانت المُحصّلة تغيّر السينما وتبدّلها كثيراً عما كانت عليه قبل ربع قرن. برزت الحاجة إلى أنواع محدّدة، وتوارت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على