طالبان الباكستانية تتبنى مسؤولية الهجوم على قاعدة عسكرية في بلوشستان
طالبان الباكستانية تتبنى مسؤولية الهجوم الانتحاري على قاعدة عسكرية في إقليم بلوشستان
أخبار إسلام أباد /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 28 يناير 2025 أعمال عنف سابقة في إقليم بلوشستان الباكستاني، 26 أغسطس 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تبنت حركة طالبان الباكستانية هجوماً انتحارياً على قاعدة عسكرية في بلوشستان، كرد فعل على غارات الجيش الباكستاني، مؤكدة استمرار عملياتها ضد قوات الأمن.- رفضت الحركة الإفراج عن موظفي هيئة الطاقة الذرية المعتقلين دون مقابل، وهاجمت المتظاهرين في لكي مروت، مطالبة الحكومة بالاستجابة لمطالبها.
- دعت طالبان القبائل لمنع أبنائها من الانضمام للجيش والشرطة، محذرة من عواقب الانتساب، وطالبت بالضغط على الحكومة للإفراج عن موظفي هيئة الطاقة الذرية.
تبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الهجوم الانتحاري على قاعدة عسكرية للقوات الحدودية في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، والذي وقع أمس الاثنين واستمر حتى وقت متأخر من الليل. كما أعلنت الحركة رفضها الإفراج عن موظفي هيئة الطاقة الذرية المعتقلين لديها دون مقابل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية في بيان لها، إنّ مسلحين من الحركة تمكّنوا من الدخول إلى داخل القاعدة، واشتبكوا لساعات مع قوات الأمن داخلها، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم. كما أكدت الحركة أنّ الهجوم جاء انتقاماً للغارة الجوية التي نفذها الجيش الباكستاني بطائرة بلا طيار قبل أيام في مقاطعة مهمند، فضلاً عن عملية قوات الجيش الباكستاني والاستخبارات قبل يومين في منطقة باغ بمقاطعة خيبر القبلية، والتي قتلت خلالها قيادياً في الحركة يدعى قاري إسماعيل وأربعة من رفاقه. كما شددت الحركة على أنّ عملياتها متواصلة ضد قوات الأمن الباكستانية في جميع ربوع باكستان.
ولم تعلّق السلطات الباكستانية بشكل رسمي على الواقعة حتى الساعة، إلا أن مصدراً أمنياً، رفض الكشف عن هويته، قال، في وقت سابق لـالعربي الجديد، إنّ هجوماً انتحارياً وقع قبالة القاعدة، تبعته محاولة اثنين من الانتحاريين الدخول إلى القاعدة، ولكن قوات الأمن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على