ماذا بإمكان مصر فعله في مواجهة خطة ترامب تطهير غزة
ماذا بإمكان مصر فعله في مواجهة خطة ترامب تطهير غزة؟
تقارير عربية القاهرةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 28 يناير 2025 محتجون مصريون عند معبر رفح، 20 أكتوبر 2023 (محمود خالد/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - رفضت مصر رسميًا وشعبيًا خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة التزامها بالقضية الفلسطينية ورفض نقل الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك انتهاكًا للسيادة المصرية.- يُتوقع من مصر لعب دور دبلوماسي محوري ضد خطة ترامب عبر استثمار علاقاتها مع قوى كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، مع التركيز على حل القضية الفلسطينية من جذورها.
- تواجه مصر تحديات اقتصادية واجتماعية تجعلها حذرة في مواجهة الضغوط الأميركية، وتعتمد على الدعم المالي والعسكري من الولايات المتحدة، مما يعقد اتخاذ موقف قوي.
قوبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته تهجير سكان القطاع أو جزء كبير منهم إلى دول مجاورة، تحديداً مصر والأردن، برفض مصري قاطع على المستويين الرسمي والشعبي. لكن كيف يمكن لمصر، عملياً، أن تعدل موازين القوى في مواجهة خطة ترامب ومواجهة هذه الضغوط عليها في هذا الإطار؟ منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، عام 1979، أكدت مصر التزامها بالقضية الفلسطينية، وظلت تدعم حل الدولتين باعتباره الإطار الوحيد لتحقيق السلام العادل. وشددت القاهرة، أخيراً عبر تصريحات رسمية، على رفضها التام لفكرة نقل الفلسطينيين إلى سيناء، ووصفتها بأنها انتهاك للسيادة المصرية وخيانة للقضية الفلسطينية. وبحسب سياسيين وخبراء تحدثوا لـالعربي الجديد فإنه يجب ألا يقتصر الدور السياسي المصري على الرفض العلني، بل يمتد إلى قيادة الجهود الإقليمية والدولية لتوحيد الصف العربي ضد أي مخطط يهدد الحقوق الفلسطينية. واعتبروا أنه من خلال التنسيق مع دول مثل الأردن والسعودية، يجب أن تعمل مصر على تأكيد أهمية حل القضية الفلسطينية من جذورها، بدلاً من تقديم حلول مؤقتة تُعمِّق الأزمة.
ورأى هؤلاء أنه يجب أن تؤدي الدبلوماسية المصرية دوراً محورياً في مواجهة خطة ترامب وتعديل موازين القوى، من خلال استثمار علاقاتها الاستراتيجية مع قوى كبرى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على