شمال غزة عودة رغم الأسواق المدمرة وانهيار الخدمات
شمال غزة... عودة رغم الأسواق المدمرة وانهيار الخدمات
اقتصاد عربييوسف أبو وطفة
/> يوسف أبو وطفة 28 يناير 2025 آلاف النازحين في طريقهم للعودة إلى منازلهم في الشمال، 26 يناير 2025 (حسن إصليح/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - عودة النازحين وتحديات الإعمار: بعد 15 شهراً من النزوح بسبب الحرب، يعود الفلسطينيون إلى شمال غزة وسط نقص في الاحتياجات الأساسية، حيث دمرت الحرب البنية التحتية والأسواق، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة.- الأضرار الاقتصادية والبنية التحتية: استهدفت الحرب الأسواق المركزية وآبار المياه، مما زاد الحاجة إلى إصلاحات كبيرة، مع تدمير أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بالكامل.
- جهود الإغاثة والمساعدات: يعمل آلاف الموظفين الحكوميين على استقبال النازحين وتقديم المساعدات، بينما تنتظر المؤسسات الدولية تدفق المساعدات لبدء الإغاثة، مع دور رئيسي للأونروا في توفير الغذاء والمساعدات.
تتدفق حشود النازحين الفلسطينيين نحو مناطق شمال قطاع غزة، بعد قرابة 15 شهراً من النزوح القسري الذي فرضته حرب الإبادة الإسرائيلية التي تواصلت لأكثر من 470 يوماً، استخدم فيها الاحتلال كل أشكال التجويع والضغط الاجتماعي والاقتصادي. ومع عمليات التدفق التي بدأت، أمس الاثنين، نحو مناطق الشمال، فإن الاحتياجات الأساسية للسكان ما تزال غير مكتملة، بالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الوصول إليه بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أسبوعه الثاني على التوالي. وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، دمر الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية ومراكز التسوق والمحال التجارية وركز على استهداف الأسواق بشكل مكثف في إطار الضغط الذي استخدمه على قرابة 2.4 مليون نسمة.
أسواق مدمرة
ولم تسلم غالبية الأسواق في القطاع من عمليات التدمير والقصف، بالذات في مناطق شمالي القطاع ومدينة غزة وجنوبه، حيث استهدف الاحتلال أسواقاً مركزية مثل سوق فراس وسوق الساحة وسط مدينة غزة، بالإضافة لأسواق مخيم جباليا وبيت لاهيا، علاوة عن الدمار الذي طاول أسواق مدينة رفح وخانيونس.
/> اقتصاد عربيبحر غزة محرّم على الصيادين رغم توقف الحرب
وتسبب هذا الدمار في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على