نجيب السراج أن تغني سورية وردة وردة
نجيب السراج... أن تغنّي سورية وردةً وردةً
موسيقىهيثم أبوزيد
/> هيثم أبوزيد 27 يناير 2025 كان السراج أول من يلحّن قصيدة للشاعر السوري نزار قباني (فيسبوك) + الخط - اظهر الملخص - نجيب السراج، المطرب السوري المولود في حماة عام 1923، تميز بصوت عذب وقدرة فائقة على العزف على العود، مما ساعده في تطوير موهبته التلحينية، وبدأ مسيرته الفنية في دمشق.- تأثر السراج بمحمد عبد الوهاب، مما انعكس على أسلوبه في الغناء والتلحين، حيث لحن وغنى للعديد من المدن السورية واهتم بالقصائد الفصيحة، متبنياً طريق الحداثة في ألحانه.
- رغم موهبته الكبيرة، لم يحظَ بشهرة واسعة خارج سوريا، لكنه ترك إرثاً غنائياً مهماً يضم حوالي 320 لحناً، تميزت بالابتعاد عن النمط التجاري والاهتمام بالتراث الشعبي السوري.
حين ينصت المُستمع إلى تسجيلات المطرب السوري نجيب السراج (1923 - 2003)، يتفهم على الفور سرّ افتخار سوريي حماة بانتماء هذا الفنان إلى مدينتهم. امتلك الرجل صوتاً مفرط العذوبة والرقّة.
ومع إجادته التامة للعزف على العود، تفجّرت أيضاً موهبته التلحينية، فخلّف ثروة من الأغاني التي شدا بها بصوته الفريد، أو التي لحنها ليغنيها مطربون ومطربات لهم مكانتهم في الحياة الغنائية السورية.
في الثانية عشرة من عمره، وجد نجيب السراج في نفسه ميلاً شديداً إلى الغناء، فكان ينجذب إلى كل صوت جميل، ولو كان لبائع متجوّل ينادي على بضاعته، ويجتهد في إعادة غناء ما سمعه، وسط تشجيع الأقارب وزملاء الدراسة.
مع موهبته الغنائية، بدأ نجيب السراج بتعلم العزف على آلة العود على يد معلمه عبد الستار سلامة، ثم صقل عزفه بدروس تلقاها عن عازف العود الحموي الشهير، عمر النقشبندي، وقد مكنه إتقان العزف من إشباع هوايته في التلحين، التي لم تكن جذوتها أقل اشتعالاً من جذوة هواية الغناء
صار الرجل مطرباً وعازفاً وملحناً مكتملاً، لكنه بقي طوال حياته دائراً في المجال المغناطيسي لمحمد عبد الوهاب، متأثراً به وبأسلوبه الغنائي، بل بفكره التلحيني، رغم اطلاعه الواسع على مختلف الاتجاهات الموسيقية في سورية، وأيضاً في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على