حتى لا يستخدم معبر رفح في حصار غزة مجددا
حتى لا يستخدم معبر رفح في حصار غزّة مجدداً
موقف /> عبد التواب بركاتأكاديمي وكاتب مصري، دكتوراه في العلوم الزراعية. أستاذ مساعد في مركز البحوث الزراعية بالقاهرة. متخصص في بحوث التنمية الزراعية وسياسات الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر الريفي. عمل مستشاراً بوزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر.
27 يناير 2025 طفل فلسطيني ينظر إلى الدمار في مدينة غزة 19 يناير 2025 (فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - أهمية إنهاء الحصار على غزة تتجلى في تسهيل الإغاثة وإعادة الإعمار، حيث يلعب معبر رفح دورًا حيويًا في تسهيل حركة المرضى والمساعدات الإنسانية.- تمتلك أونروا آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات في الجانب المصري من معبر رفح، ويمكن للسلطات المصرية تسهيل دخولها لكسر الحصار وتيسير حركة الجرحى والمسافرين.
- تشغيل معبر رفح بعيدًا عن السيطرة الإسرائيلية يمنح مصر فرصة لدعم القضية الفلسطينية، تحسين صورتها الدولية، والمشاركة في إعادة إعمار غزة.
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، يصبح البدء الفوري في إنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ عقود وإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع المنكوب وإيوائه وتضميد جراحه، وإعادة إعمار القطاع الذي دمره الجيش الإسرائيلي غير الأخلاقي ضرورة. ويبرز دور معبر رفح في فك الحصار وسفر المرضى والجرحى للعلاج ودخول المساعدات الإنسانية الطبية والإغاثية ومتطلبات الإعمار والبيوت المؤقتة والخيام للمحاصرين في قطاع غزة، الذين وصل بهم الجهد والمعاناة مبلغاً لم يتعرض له شعب آخر على وجه الأرض، مع ضمان حرية حركة المسافرين الفلسطينيين على جانبي المعبر من دون اعتقالهم أو التضييق عليهم أو استغلالهم من قِبل القوات الإسرائيلية أو السلطات المصرية.
ويوجد لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، آربعة آلاف شاحنة محملة بالمساعدات في الجانب المصري من معبر رفح، نصفها يحمل مواد غذائية جاهزة لدخول قطاع غزة. وهناك أيضاً آلاف أخرى من شاحنات الإغاثة والخيام الجاهزة تنتظر الدخول لغزة. ويمكن أن يكون للسلطات المصرية دور فوري في كسر الحصار وتيسير حركة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على