يوم اليتيم 6 تحديات نفسية واجتماعية تواجه الأطفال الأيتام
٥ مشاهدات
6 تحديات نفسية واجتماعية تواجه الأطفال الأيتام
وفي يوم اليتيم تواصلنا مع مصطفى الزريقي استشاري الطب النفسي والتخاطب الذي أوضح الأدوار الواجبة علينا تجاه الأيتام، والتحديات التي تقابلهم في جميع مراحل حياتهم المختلفة:
الشعور بالوحدة والعزلة
نتيجة غياب الدعم الأسري المباشر، يصعب على بعض الأطفال بناء علاقات وثيقة مع الآخرين، مما يؤدي إلى ضعف في الاندماج المجتمعي.الفقد المالي والمعيشي
في غياب ولي الأمر، يواجه الطفل صعوبة في تلبية احتياجاته الأساسية كالسكن، الملبس، والعلاج، مما قد يعرضه لمشاكل صحية غير مُعالجة بالشكل المناسب.الانتقال إلى حياة الاستقلال
عند مغادرة دور الرعاية، يفتقر الكثير من الأيتام إلى المهارات الحياتية والإدارية التي تمكنهم من إدارة حياتهم بشكل مستقل.الوصمة الاجتماعية والتهميش
نظرات التعاطف المفرط أو الشفقة قد تولد لدى اليتيم شعورًا بالنقص، ما يؤثر سلبًا على ثقته بنفسه واندماجه المجتمعي.الآثار النفسية والصدمات
يتعرض كثير من الأيتام لمشاعر الحزن الشديد، والقلق، واضطرابات ما بعد الصدمة، والتي قد تظهر على هيئة كوابيس أو حساسية مفرطة تجاه مواقف تذكرهم بفقدان الأهل.ضعف الهوية وتقدير الذات
يعاني بعض الأطفال من صعوبة في تكوين هوية متماسكة، مما ينعكس على ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على بناء شخصية إيجابية ومتزنة.الأسرة البديلة.. بناء حياة لا تعويض لحياة
وأضاف الاستشاري النفسي إلى أنه في ظل كل هذه التحديات، يبقى دور الأسرة البديلة محوريًا في إعادة بناء حياة الطفل اليتيم. فوجود بيئة آمنة ومستقرة، تمنح الطفلأرسل هذا الخبر لأصدقائك على