ولاء بالمحبة والإيلاف
٢٨ مشاهدة
أرسم بقلمي في لوحة مشاعري، بحبر عواطفي، بلمسة وفائي حبي لملك حكم فعدل، فعاش شعبه جودة الحياة وأمنها وأمانها بمنجزات غير مسبوقة في كل مناحي الحياة وسبل عيشها، تعضدها رؤية طموحة أبدعت سطورها عبقرية ولي العهد الأمين، تقود خطانا باتجاه البناء والتطوّر والنماء، وتفجير الطاقات، وشحذ الهمم، وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين وإقرار حزمة من القوانين والأنظمة تتعلق بالحقوق والواجبات في القضاء والمحاكم وحقوق الإنسان واستغلال الموارد، للوفاء بمتطلبات التحديات في مسيرة التطور والنمو بلا سقوف أو حواجز، وبطموح يمسّ يافوخ السِّماك، ويعلو فوق كل مستحيل.
حسب الزمان أن يقف لحظة بمقدار الدهشة والانبهار في ذكرى البيعة السنوية السنية،
يوم نرفع فيه الصوت بالحمد لله على ما أنعم علينا بقيادة عرفت كيف توطّن الأمن واقعاً، والرفاهية حقيقة ملموسة، كان ذلك هدفها ومبتغاها.
منذ أن نهض القائد المؤسس -رحمه الله- بأعظم وأخطر مهمة في تاريخ الإنسانية الحديث، ليلم شعث هذه الأرض، ويوحدها تحت راية التوحيد، فما أعظمها من راية، وما أنبله من فعل!
وعلى السيرة ذاتها من العطاء المبذول بلا منّ أو أذى، توالت الحقب على قادة هذا الوطن، ليضع كل واحد منهم لبنة عصية على النسيان، وبناء لا يطاله البلى أو الوهن، لتمضي المملكة في مسيرتها مكللة بالظفر، محفوفة بالنجاح، تتجاوز المحن الدواهي بالحكمة النافذة البصيرة، وتكتب سطور السلام المنشود في الكون اليوم فعلاً لا قولاً، فكانت موئل السلام، ومثابة الأمن.
هكذا مضت المسيرة، لتشرق علينا الحياة بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، عهد ليس كسابقه من العهود، فالمتغيرات الكبيرة التي حدثت في العالم، وزلزلت كيانات كان الناس يصفونها بالثبات، فإذا هي متضعضعة ومنهارة، ولم يثبت أمام هذا الطوفان الجارف إلا من ملك أسباب القوّة، وإنها ليست بقوّة سلاح، ولا قوة جبروت، وإنما قوّة الإرادة، وقوّة الحكمة وبعد النظر في الإدارة وإسلاس القياد، فكانت المملكة حاضرة في هذا المناخ المضطرب، ليس حضور من يتقي ويتحاشى ويحمد السلامة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على