منافسة على الوظائف بين صحافيي الثورة وإعلاميي الأسد
منافسة على الوظائف بين صحافيي الثورة وإعلاميي الأسد
إعلام وحريات دمشقهاديا المنصور
/> هاديا المنصور هاديا المنصور مراسلة من إدلب 27 يناير 2025 تحتفل بسقوط الأسد، 8 ديسمبر 2024 (بكر القاسم/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - مع اندلاع الثورة السورية، أصبح الإعلام ساحة صراع بين النظام ومعارضيه، حيث استخدم النظام الإعلام الرسمي كأداة دعائية لتبرير مجازره، بينما فضح الإعلام المستقل انتهاكاته وكشف المعاناة الإنسانية.- بعد سقوط النظام، ظهر تنافس بين صحافيي الثورة وصحافيي النظام السابق، حيث حاول بعض الإعلاميين السابقين إعادة صياغة أنفسهم، مما أثار جدلاً واحتكاكات مع إعلاميي الثورة الذين يطالبون بالشفافية والمحاسبة.
- يطالب ناشطون بتأسيس منظومة إعلامية جديدة تركز على المهنية والعدالة، مع دعم إعلاميي الثورة الذين يواجهون تحديات مهنية قاسية، بعيداً عن إرث النظام السابق.
مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، شكل الإعلام إحدى أبرز ساحات الصراع بين النظام السوري ومعارضيه، إذ كان الإعلام الرسمي أداة دعائية بيد النظام، يخضع لرقابة مشددة تسوّق روايات السلطة وتخفي معاناة الشعب، بل لعب دوراً بارزاً في تبرير مجازر الأسد وجيشه، وفرز مراسلين عسكريين رافقوا جيش النظام أثناء ارتكاب جرائمهم، لتصوير تلك المجازر وتوثيقها. وبعد انطلاق الثورة، برز إعلام مستقل في شمال غرب البلاد، فضح انتهاكات النظام، وكشف واقع القصف والمعاناة الإنسانية. إلا أن هذا المشهد تغيّر بعد سقوط النظام، مع ظهور تنافس جديد بين صحافيي الثورة والصحافيين الذين عملوا سابقاً ضمن إعلام النظام.
مع إسقاط نظام البعث، حاول بعض الإعلاميين الذين كانوا يعملون ضمن وسائل إعلامه الرسمية إعادة صياغة أنفسهم والاندماج في المنظومة الإعلامية الجديدة. ورغم محاولاتهم لتغيير خطابهم وتقديم أنفسهم حياديين أو تائبين، فإن هذه المحاولات أثارت جدلاً واسعاً. فقد أدت إلى احتكاكات مع إعلاميي الثورة الذين انطلقوا من قلب المعاناة وواجهوا تحديات ميدانية كبيرة لتوثيق الجرائم والمجازر.
نايف البيوش، أحد الإعلاميين المعارضين، ينتقد هذه الظاهرة قائلاً: الكثير من الصحافيين الموالين للنظام أعلنوا انضمامهم إلى الثورة متناسين دورهم في تشويه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على