المنتجات الرخيصة تغزو الأسواق السورية ماذا عن الجودة والصلاحية
المنتجات الرخيصة تغزو الأسواق السورية: ماذا عن الجودة والصلاحية؟
أسواق دمشق /> دانيا الدوس دانيا الدوس صحافية سورية متعاونة مع العربي الجديد من دمشق 26 يناير 2025 شكاوى من ارتفاع أسعار المنتج المحلي مقابل تراجع جودة المستورد (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت الأسواق السورية انتشارًا للسلع الرخيصة المستوردة من تركيا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث يفضل المواطنون هذه السلع لانخفاض أسعارها مقارنة بالمنتجات المحلية.- تغيرت خريطة التجارة في سوريا مع تراجع السلع من إيران وروسيا وظهور بدائل تركية، مما أدى إلى دعوات لمقاطعة المنتجات المحلية غير المتناسبة مع القدرة الشرائية.
- حذرت جمعية حماية المستهلك من تدهور جودة السلع الرخيصة بسبب ضعف الرقابة، ودعت لتعزيز الرقابة وفحص جودة السلع، وحثت التجار المحليين على خفض الأسعار.
انتشرت السلع والمنتجات الرخيصة سريعاً في الأسواق السورية مدفوعة بانخفاض أسعار تلك السلع واختفائها لفترات طويلة خلال حكم نظام بشار الأسد الذي أسقطته المعارضة في ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما أن البديل المحلي في أحيان كثيرة، إن وجد يكون سعره مرتفعاً، وفقاً لتجار ومتسوقين.
ينادي أحمد سلام، أحد الباعة الذين يقومون بالبيع في سوق الهال القديم، على أكياس معبأة بالبذور المملحة: أي كيس بـ15 ألف ليرة (نحو 1.3 دولار)، بينما يدنو منه أحد المواطنين ويدعى براء العودة قائلاً لـالعربي الجديد: ربما قمت بشراء وقية من البزر في العيد الماضي، هذه كانت آخر مرة تذوقته بها، اليوم أسارع لشراء أي كيس موالح أجده في طريقي وأضعه مؤونة للعيد، فالحرمان لسنوات طويلة دعاني إلى ذلك.
بينما تقوم الموظفة سميرة الحسين بشراء علب من البسكويت لأطفالها بين الفينة والأخرى، وقالت لـالعربي الجديد إن العلبة المستوردة من تركيا التي تحتوي 24 قطعة تباع بـ48 ألف ليرة أي أن سعر القطعة لا يتجاوز ألفي ليرة، بينما تباع القطعة الواحدة ذات المنتج المحلي بنحو خمسة آلاف ليرة. وأضافت أنه بالنسبة للزبدة التركية فيباع القالبان بـ15 ألف ليرة، بينما يباع القالب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على