الإثنين الأزرق ما هو ولم ارتبط بالاكتئاب الموسمي

٥ مشاهدات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الشائع أن يتم الترويج لثالث اثنين من شهر يناير/ كانون الثاني كأكثر الأيام كآبة في العام، بل ويُشار إليه بـالإثنين الأزرق (Blue Monday). ولكن هل هذا صحيح؟

لم تثبت الأبحاث أن هناك يومًا واحدًا أكثر كآبة من الأيام الأخرى، لكنها في الواقع حيلة علاقات عامة ترسّخت في الثقافة الحديثة.

أصل الأسطورة

بدأت ظاهرة الإثنين الأزرق ببيان صحفي.

في عام 2005، أرسلت قناة Sky Travel التلفزيونية البريطانية التي توقفت عن البث، إعلانًا ترويجيًا حماسيًا إلى الصحفيين مفاده أنها، بمساعدة طبيب نفسي، تمكّنت من حساب اليوم الأكثر بؤسًا في العام.

ويبدو أن الفريق قد توصّل إلى ذلك باستخدام صيغة معقدة طوّرها عالم النفس البريطاني كليف أرنال. وقد أخذت بالاعتبار عوامل مثل الطقس، لتحديد أدنى نقطة يمكن أن يختبرها الناس.

قد يهمك أيضاًاخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل cnn عربي

دراسة تحدد 6 أنواع من الاكتئاب.. ما أثر التشخيص الصحيح على المرضى؟

كانت الصيغة تهدف إلى تحليل متى يحجز الناس العطل، على افتراض أنّ الناس الأكثر احتمالاً لشراء تذكرة سفر عندما يشعرون بالاكتئاب.

وطُلب من أرنال أن يتوصل إلى أفضل يوم لحجز رحلة عطلة، لذلك فكر في الأسباب التي قد تجعل الناس يرغبون بقضاء عطلة. وهكذا، ولد اليوم الأكثر كآبة في العام.

وفي عام 2020، قال الدكتور رافي شاه، طبيب نفسي في عيادة خاصة، ورئيس قسم الابتكار السابق بقسم الطب النفسي بمركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية: هناك عمومًا المزيد من مشاعر الحزن في فصل الشتاء، وشهر يناير/ كانون الثاني شائع بأنه يزيد الكآبة بين الناس في المجمل. لذا عوض ربطه بيوم محدد، أعتقد أن السؤال الأكثر إثارة للاهتمام هو: ما الذي يؤثر على مزاجنا شتاءً.

وربما تعود جذور الإثنين الأزرق إلى بحث من اليابان. في عام 2009، كانت نسبة الانتحار في أيام الإثنين بين الرجال اليابانيين أعلى بشكل ملحوظ من أيام الأسبوع الأخرى، لا سيما بين أولئك الذين ينتمون إلى فئة سن الإنتاج، ما يشير إلى أن هيكل أسبوع

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع cnn عربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم