معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري شتاء بلا دفء
معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري.. شتاء بلا دفء
بيئة هاتايعبد الله البشير
/> عبد الله البشير 25 يناير 2025 معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري مستمرة (أرشيف/عامر السيد علي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعيش النازحون في مخيمات شمال غرب سورية أوضاعًا قاسية تتفاقم مع حلول الشتاء، حيث يفتقرون إلى وسائل التدفئة والمساكن الآمنة، مما يؤدي إلى معاناة الأطفال من الأمراض ونقص الأدوية والمواد الغذائية الأساسية.- مرام الشيخ، نازحة في مخيمات دير حسان، تطالب بتوفير فرق طبية ووسائل تدفئة ودعم مشاريع إعادة تأهيل المساكن لضمان حقوق النازحين الأساسية.
- خالد الأحمد، نازح في مخيمات الزوف، يصف الوضع المأساوي بسبب غياب الدعم الإنساني وارتفاع أسعار مواد التدفئة، معبرًا عن أمله في إيجاد حلول لتخفيف معاناتهم.
يعيش النازحون في مخيمات شمال غرب سورية أوضاعاً قاسية يضاعفها فصل الشتاء والبرد القارس، في ظل ضعف وسائل التدفئة أو انعدامها، مع غياب المساكن الآمنة، ما يجعل حياة المخيمات صعبة، التي يشكل البقاء فيها ظرفاً إجبارياً لأناس فقدوا المساكن وليس لديهم أماكن للعودة إليها.
مرام الشيخ، نازحة مقيمة في مخيمات دير حسان شمالي إدلب، تقول لـالعربي الجديد: مع غياب وسائل التدفئة والمساكن الملائمة، يصبح الجو البارد خطرًا حقيقيًا يهدد الحياة، خصوصاً مع انتشار الأمراض المستمرة، حيث يعاني أطفالي الأربعة من نزلات البرد المتكررة والالتهابات، ولا سبيل لعلاجهم أو تدفئتهم إلا بما تيسر من البطانيات المتوافرة. مضيفة: أحتضنهم بين ذراعي وأحاول تهدئتهم. أشعر بالعجز عندما أرى معاناتهم دون أن أستطيع أن أحرك ساكنًا. لا أملك سوى الانتظار والدعاء لتحسين الظروف، مطالبةً الجهات الإنسانية بتوفير فريق طبي سريع لتقديم خدمات علاجية ووقائية داخل المخيمات، إضافة إلى توفير البطانيات، ووسائل التدفئة، الأدوية، والأغذية اللازمة، ودعم مشاريع إعادة تأهيل المساكن المؤقتة والخيام لتكون أكثر أمانًا من البرد القارس والصقيع، وتحفظ للنازحين وساكني المخيمات كرامتهم وتضمن حقوقهم الأساسية.
أحمد حلاب، نازح أربعيني يقيم في مخيمات أطمة شمال إدلب، يقول بدوره لـالعربي الجديد: نعيش كل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على