أوعى تخزنيه حولى فانوس رمضان لقطعة ديكور مميزة فى بيتك

فانوس رمضان ليس مجرد وسيلة للإضاءة، بل هو رمز من رموز الشهر الكريم التى تضفى عليه طابعًا خاصًا يمزج بين الروحانية والبهجة، فمنذ ظهوره الأول وحتى يومنا هذا، شهد الفانوس تطورات كثيرة في الشكل والتصميم، مما يعكس التغيرات الثقافية والتكنولوجية عبر الزمن، وعلى الرغم من اختلاف أنواعه وأحجامه، إلا أن حضوره في الشوارع والبيوت المصرية خلال الشهر الكريم لا يزال أحد أجمل الطقوس التي تبعث الفرح في النفوس، خاصة لدى الأطفال الذين ينتظرونه بفارغ الصبر كل عام، ونستعرض مراحل تطور شكل فانوس رمضان وكيفية استخدامه كقطعة ديكور مميزة فى المنزل بدلاً من تخزينه للعام المقبل.

الفانوس في بداياته

يرجع تاريخ استخدام الفوانيس في شهر رمضان إلى العصر الفاطمي، حيث كان المصريون يستقبلون الخليفة الفاطمي عند دخوله القاهرة فى شهر رمضان وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس المضاءة ليضيئوا الطريق له، ومن هنا، بدأ الفانوس يتحول إلى تقليد سنوى يعبر عن الفرحة بقدوم رمضان، حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال بهذا الشهر، وإذا كان لديك فانوس قديم نحاس أو فضة يمكن وضعه على طاولة جانبية على أن تضيئه مثل الأباجورة.

الفوانيس التقليدية

في البداية، كان الفانوس يصنع من النحاس والزجاج الملون، وكان يتميز بتصميمه اليدوي الدقيق، حيث كانت النقوش والزخارف تزينه لتعكس الضوء بألوان جميلة، وكانت الفوانيس التقليدية تعتمد على الشموع كمصدر للضوء، مما كان يمنحها طابعًا دافئًا ومميزًا، وعلى مر الزمن، انتشرت صناعة الفوانيس في مصر، وأصبح لكل حي في القاهرة ورش متخصصة في تصنيعها بأحجام وأشكال مختلفة، مما زاد من شعبيتها بين الناس، وهذا الشكل من الفوانيس يعتبر قطعة ديكور مميزة ومبهرة، خاصة إذا وضع في غرفة الصالون الكلاسيكية.

الفانوس الحديث

مع مرور السنوات، بدأت الفوانيس تتطور لتواكب العصر، فحلت اللمبات الكهربائية محل الشموع، وأضيفت إليها الألوان الزاهية والتصاميم الحديثة التي جذبت الأطفال بشكل أكبر، ولم يقتصر الأمر على الشكل التقليدي، بل ظهرت فوانيس بأشكال شخصيات كرتونية محببة للأطفال، وأخرى تصدر ألحانًا وأغانٍ رمضانية، مما