البحرين وجهة السعوديين السياحية الأولى في الإجازات والأعياد وخبراء يكشفون لـ عاجل الأسباب

لطالما مثّل جسر الملك فهد الرابط بين المملكة والبحرين أكثر من مجرد معبر حدودي، فهو شريان اقتصادي وسياحي ينبض بالحركة المستمرة.
وخلال عام 2024، شهد الجسر عبور 33 مليون مركبة، فيما سجل الشهران الماضيان من عام 2025 قرابة مليون مركبة، في تأكيد على دوره المحوري في تسهيل تنقل الأفراد وتعزيز الحركة التجارية والسياحية بين الجانبين.
وفي إطار تحسين تجربة العبور، أطلقت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد العديد من المبادرات بالتعاون مع الجهات المختصة، حيث تم توقيع مذكرة تعاون مع الهيئة السعودية للسياحة بهدف الارتقاء بتجربة المسافرين، فضلًا عن إدخال التقنيات الذكية مثل أبشر سفر وتطبيق جسر، اللذين يسهلان إجراءات العبور عبر خيارات دفع إلكترونية وتحديثات فورية حول أوقات الانتظار، مما يجعل التنقل عبر الجسر أسرع وأكثر كفاءة. كما عززت الجوازات طاقتها التشغيلية خلال شهر رمضان وعيد الفطر، مع توفير 94 كاونتر لخدمة المسافرين وتطبيق أحدث الأنظمة لضمان انسيابية الحركة.
مقومات سياحية
إلى ذلك، أجمع خبراء ومحللون في الجانب السياحي الاقتصادي أن مملكة البحرين تحمل مقومات سياحية جاذبة للمواطنين السعوديين والخليج وخاصة أهالي المنطقة الشرقية.
وبحسب مختصين في الجانب البحريني، فإن وزارة الصناعة والتجارة البحرينية تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي بالناتج المحلي الإجمالي وفق الاستراتيجية السياحية التي تطمح إلى تعزيز دور القطاع السياحي ضمن القطاعات الواعدة التي تسهم في رفد الاقتصاد الوطني البحريني.
وأكد مصدر مسؤول لـ عاجل أن أعداد عبور المركبات خلال الشهرين الماضيين تجاوز مليون مركبة، كما سجل الجسر خلال عام 2024 عبور 33 مليون مركبة.
وعملت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالتعاون مع مختلف الجهات العاملة في الجسر على الاستعدادات لمواكبة كثافة العبور، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للجسر بتوسعة منطقة الإجراءات بنسبة 50%، وزيادة عدد الكبائن لتستوعب 2500 مركبة في الساعة، وتطوير صالة المسافرين لتكون نقطة توقف واحدة لإنهاء إجراءات مستخدمي حافلات النقل الترددي.
وكشفت المؤسسة عن توظيفها للتقنية لتيسير عملية العبور وتقديم أفضل تجربة للعميل من خلال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على