الفرق النيابية تراهن على النصوص التأسيسية في الدورة البرلمانية الربيعية

واحدة

أجمعت فرق من داخل الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب على أن “استكمال ورش إصلاح منظومة العدالة في المغرب من المتوقع أن يحتل صدارة الأولوية خلال الدورة الربيعية المقبلة”، معتبرة أن “النصوص التأسيسية التي تم ويتم تداولها اليوم على مستوى لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان يمكن أن تتعزز بنصوص أخرى، منها مدونة الأسرة إذا انتهت اللجنة المشتركة من صياغتها، فضلا عن القانون الجنائي، وغيرها”.

وبخصوص الرقابة، ركزت الأغلبية على تتبع الطلبات المقدمة “على مستوى اللجان لتفعيل أدوار الرقابة الموكولة إلى الفاعلين تحت قبة البرلمان”، فيما تمحور اهتمام المعارضة حول “السياق السياسي الحاسم الذي يشهد جملة من الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة استمرار الغلاء وتدهور القدرة الشرائية لعموم المغاربة، خاصة الفئات المتوسطة أو تلك الموجودة تحت خط الفقر والهشاشة”، معتبرة أن “هذا يحتاج إلى مهام رقابية قوية”.

إصلاح تأسيسي

علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، قال إن “الدورة المقبلة ستعرف مواصلة ورش إصلاح العدالة في بلادنا”، مشيرا إلى “استكمال المسطرة التشريعية الخاصة بمشروع المسطرة الجنائية، كما يُرتقب وصول مشروع مدوّنة الأسرة، وكذلك مشروع القانون الجنائي، ومشروع قانون مهنة المحاماة. فهذه المشاريع متكاملة ولها دور في تقوية المسار التشريعي لبلادنا”.

وأبرز العمراوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مشروع المسطرة المدنية الذي توقفت مسطرته التشريعية بمجلس المستشارين، في انتظار صياغة نصوص مدونة الأسرة، من المرجح أن يستأنف التشريع أيضا”، موردا أن “الحرص على الترابط والتماسك بين النصوص ضروري لتجنب أي تناقضات في المضامين، خصوصا أنها من النصوص المؤسِّسة التي تلعب دورا محوريا في منظومة العدالة المغربية”.

وبخصوص المهام الرقابية خلال الدورة الربيعية، أوضح رئيس فريق “الميزان” أنه “ستتمّ مواصلة مساءلة الحكومة عن مختلف المشاريع والنظر في الطلبات التي وضعتها الأغلبية لانعقاد بعض اللجان الدائمة”، وقال: “سنطرح مناقشة بعض المشاريع والأوراش المهمة التي أطلقتها الحكومة، مثل دعم السكن، وجواز الشباب، والحماية الاجتماعية، وبطاقة الأشخاص في وضعية إعاقة، وغيرها من القضايا التي تستأثر بالاهتمام وتتطلب النقاش داخل الفضاء النيابي”.

رقابة مفصلية

قال رشيد حموني،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم