الدوري الليبي بين انضمام العرب وتهميش المحليين هل تتكرر تجربة تونس
الدوري الليبي بين انضمام العرب وتهميش المحليين: هل تتكرر تجربة تونس؟
كرة عربية طرابلسالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 24 يناير 2025 لقطة من مواجهة في الدوري الليبي (نادي الاتحاد الليبي) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - اتخذ اتحاد الكرة الليبي تدابير لتسهيل انضمام اللاعبين العرب من دول المغرب العربي وفلسطين والسودان، بهدف تطوير الدوري الليبي ومساعدة اللاعبين الفلسطينيين والسودانيين في ظل توقف بطولاتهم بسبب الحرب.- القرار يثير مخاوف من تأثيرات سلبية على اللاعب الليبي ومنتخب ليبيا، مشابهة لتجربة تونس التي ألغت قانون اعتبار اللاعبين من شمال أفريقيا محليين بسبب تأثيره السلبي على المنتخب.
- الأندية الليبية تفضل استقدام لاعبين عرب جاهزين، مما يحد من فرص اللاعبين الليبيين ويؤثر على تطورهم، في ظل تحديات إدارية ورياضية تواجهها البلاد.
اتخذت الهيئات الكروية الليبية، ممثلة في اتحاد الكرة، مجموعة من التدابير في السنوات الأخيرة، تهدف إلى تسهيل انضمام اللاعبين العرب من بعض الدول، وهي دول المغرب العربي وفلسطين والسودان، مما يطرح التساؤلات حول إمكانية حدوث تأثير سلبي يهدد الدوري الليبي بمصير التجربة التونسية، التي شهدت سلبيات عجّلت بإلغاء هذا القانون.
ومدّد اتحاد الكرة التجربة هذه المرة، بهدف تطوير الدوري الليبي لكرة القدم، إضافة إلى مساعدة اللاعبين الفلسطينيين والسودانيين في البقاء بأجواء المنافسة، بعد توقف بطولات كرة القدم في هذين البلدين بفعل الحرب، التي يتعرضان لها، لكن لهذا القرار سلبيات من شأنها أن تنعكس سلباً على اللاعب الليبي ومنتخب ليبيا، الذي يعاني سوء النتائج وغياباً على الساحة القارية والدولية. وعانى الدوري التونسي تبعات قرار اعتبار اللاعب من دول شمال أفريقيا لاعباً محلياً، قبل أن يقرر الاتحاد المحلي إلغاءه، بداية من الموسم الكروي 2022-2023، بسبب التأثيرات السلبية على المنتخب الأول، ناهيك عن فقدان بعض الأندية هويتها الرياضية، مثل الترجي التونسي، الذي أشرك في مباراة الديربي ضد النادي الأفريقي ثمانية لاعبين أجانب دفعة واحدة، من بينهم أربعة جزائريين، في حين كان يعتمد عادة على مواهبه الصاعدة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على