رصيف الصحافة جمعية حماية المال العام تطلب التحقيق في استيراد الماشية

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، طالب رئاسة النيابة العامة بفتح تحقيق بشأن ملف استيراد المواشي، الذي وصفه بـ”الفضيحة الكبرى”، مشيرا إلى أن فئة محظوظة من المستوردين استولت على مليارات الدراهم من المال العام الموجهة لاستيراد الأغنام والأبقار دون أن يكون لذلك أي تأثير على أسعار اللحوم الحمراء.

وأضاف الغلوسي أن “المواطنين اكتووا بلهيب الأسعار المجنونة مقابل انتفاخ أرصدة من استفاد من كعكة المال العام والإعفاءات الضريبية”.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن الغرفة الجنحية التلبسية قضت في قضية محمد زائر بتعويض مالي لصالح إدارة الجمارك قدره سبعة مليارات و530 مليون سنتيم.

وأضافت “المساء” أن الزائر توبع في هذا الملف من أجل الحيازة والاتجار بالمخدرات، وحيازة سلاح أبيض بدون سند قانوني، والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان، وإهانة موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وارتكاب العنف في حقه.

كما ذكرت “المساء” أن عملية الابتزاز عادت إلى مواقف السيارات بشوارع مكناس مجددًا، حيث لوحظ انتشار عدد من البلطجية على مستوى مجموعة من الشوارع التي تعج بسيارات المواطنين، كما هو الشأن بمنطقة حمرية حيث أضحى أشخاص يفرضون سيطرتهم على معظم الشوارع يجبرون المواطنين الذين يركنون سياراتهم على أداء واجب الوقوف على الرصيف، غير ملزم قانونا، كما يبدي بعضهم أحيانًا سلوكا عنيفا تجاه من يتردد في دفع ما يطلبونه.

من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أنه في الوقت الذي تم فيه تأجيل جلسة الاستماع إلى المتهمين في قضية اغتصاب تلميذات كيكو إلى غاية 15 أبريل المقبل، اعتقل الدرك الملكي طالبًا جامعيًا بمدينة فاس، وذلك تحت إشراف الوكيل العام لدى المحكمة الابتدائية بميسور، بتهمة نشر ادعاءات كاذبة وخلق الفتنة بين المواطنين بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.

الطالب الجامعي كان قد نشر تدوينة عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، زعم فيها أن دركيًا وفلاحًا معروفًا تم اعتقالهما بتهمة هتك عرض واغتصاب 14 تلميذة يتابعن دراستهن في المستوى