عمرة رمضان موضة تجذب السياسيين والمستثمرين في جهة طنجة

٤ مشاهدات

يُمثّل شهر رمضان المبارك فرصة بالنسبة للكثير من فئات المجتمع المغربي لقضاء العمرة وزيارة الحرم المكي، بحثا عن التقرب من الله وإشباع الروح؛ وهي الممارسة التي باتت تمثل “موضة” لدى العديد من الساسة ورجال المال والأعمال في الشمال.

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإن عددا من المنتخبين، من ضمنهم رؤساء جماعات ومستشارون ورجال أعمال حاضرون في المجالس المهنية الجهوية المنتخبة، تواروا عن الأنظار مع بداية شهر الصيام.

وحسب المصادر التي تحفظت عن ذكر أسمائها، فإن هذه الفئة من الساسة ورجال المال والأعمال بالشمال دأبوا على قضاء العمرة في رمضان من كل عام؛ وهو ما يجعل من الأمر أقرب إلى الظاهرة التي تلقى إقبالا وانتشارا سنة بعد أخرى، وسط هذه الفئات التي لا تعوزها الإمكانيات المادية في تحقيق ذلك.

ويرى البعض أن عمرة رمضان تمثل مناسبة وفرصة لالتقاط الأنفاس بالنسبة للسياسيين ورجال الأعمال وتجديد الصلة مع الله، بعيدا عن انشغالات الدنيا والجري المستمر وراء الربح والتخلص من “أدران” السياسة ودسائسها التي لا تنتهي.

في تعليقه على الموضوع، قال حسن الموس، الداعية والباحث في العلوم الشرعية، إن من الأمور التي تعتبر من مداخل الشيطان بالنسبة للإنسان المسلم أن “يشغله عن الأعمال الفاضلة بالأعمال الفاضلة”، مؤكدا أن الشيطان يجد للإنسان مدخلا “يلهيه ويشغله بأعمال فاضلة ينفق فيها المال والجهد والوقت، ويترك أعمالا أخرى هي أعظم أجرا وربما واجب الوقت”.

وسجل الموس، في حديث مع هسبريس، أن من القضايا التي تطرح من حين إلى آخر “مسألة تكرار العمرة في كل سنة أو في أكثر من مرة في السنة، وهناك كثير من أغنياء المسلمين وبعض الوجهاء تجدهم يتسابقون إلى هاته العمرات وينفقون عليها الأموال الطائلة في الفنادق الفخمة ويعتقدون أنهم يتقربون إلى الله بهذا العمل”.

واستدرك الباحث في العلوم الشرعية موضحا “نحن لا نشك في أن العمرة هي من العبادات والسنن؛ لكن ينبغي أن يوجه أغنياء المسلمين إلى العناية بأعمال هي أعظم أجرا عند الله تعالى”،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم