مقتل سوري في درعا أُفرج عنه من سجون نظام الأسد

محمد كركص

استمع إلى الملخص

قُتل الشاب محمد خالد الصفدي المكلف بتسيير أعمال مخفر مدينة الشيخ مسكين في درعا، جنوبي سورية، أمس الخميس، والذي أُفرج عنه أخيراً من سجون نظام بشار الأسد، إثر إطلاق نار استهدفه على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين، شمالي درعا.

وقال أيمن أبو محمود الحوراني، الناطق باسم تجمع أحرار حوران، في حديث لـالعربي الجديد، إنّ الصفدي كان قد أُفرج عنه من سجن عدرا بعد اقتحام مقاتلي المعارضة للسجن خلال سقوط النظام، حيث أمضى ست سنوات في الاعتقال متنقلاً بين الفروع الأمنية للنظام. بدوره قال القيادي في إدارة الأمن العام مشعل الحريري، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، إنّ الصفدي، المكلّف بتسيير أعمال مخفر مدينة الشيخ مسكين، قُتل بعدة طلقات نارية على يد المدعوين زهير سندباد الياسين ومالك سامي الياسين، نتيجة خلافات سابقة بدواعي الثأر تعود إلى سنوات مضت.

وأضاف الحريري أن القوات الأمنية تحركت فور وقوع الجريمة، وتمكنت من كشف ملابساتها وتوقيف المتورطين، كما فرضت طوقاً أمنياً في المنطقة. وأشار إلى وقوع اشتباكات بين مجموعات محلية مسلحة وأهالي الشابين المتهمين، حيث استخدمت أسلحة رشاشة وقذائف (RPG)، ما أسفر عن وقوع إصابات. وأكد أن القوات الأمنية مستمرة في الانتشار لضبط الوضع ومنع حدوث أعمال