عامان من ملاحقة المحتوى الهابط في العراق
عامان من ملاحقة المحتوى الهابط في العراق
سوشيال ميديا بغدادصفاء الكبيسي
/> صفاء الكبيسي صحافي عراقي 24 يناير 2025 في البصرة، 17 نوفمبر 2019 (حسين فالح/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - بدأت وزارة الداخلية العراقية حملة لملاحقة صانعي المحتوى الهابط، مما أدى إلى اعتقال العشرات وإصدار أحكام قضائية بحقهم، مع وضع مواقع التواصل الاجتماعي تحت رقابة لجنة أمنية خاصة.- أكد العميد مقداد ميري على إنجازات اللجنة في الحد من الظواهر السلبية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي وتنظيم التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي دون فرض قيود إضافية.
- دعا الباحثون إلى وجود قوانين واضحة للتعامل مع المحتوى الهابط، محذرين من تأثير الحملة على الحريات الشخصية وضرورة عدم استخدام التهمة بشكل انتقائي.
بدأت وزارة الداخلية العراقية قبل عامين حملتها لملاحقة صانعي المحتوى الهابط في البلاد، والتي أسفرت عن اعتقال العشرات وإصدار أحكام قضائية بحق الكثيرين منهم. وبينما سجل مسؤولون ومراقبون تراجعاً واضحاً في نشر هذا النوع من المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، إلّا أنهم طالبوا بتنظيمها في قانون واضح.
وفي منتصف يناير/ كانون الثاني عام 2023 وضعت السلطات الأمنية العراقية مواقع التواصل الاجتماعي تحت رقابة لجنة أمنية خاصة جرى تشكيلها لرصد المحتويات الهابطة وملاحقة صانعيها، فيما توعّدت بمحاسبة قانونية يخضع لها المخالفون. ومنذ ذلك الوقت، تواصل اللجنة متابعتها صفحات منصات التواصل الاجتماعي، كما تتلقى من المواطنين بلاغات يومية عن صانعي المحتوى الهابط وصفحاتهم، ليتم تنفيذ ملاحقتهم واعتقالهم، ومن ثم إحالتهم الى القضاء لإصدار الأحكام القانونية بحقهم.
وفي يناير الحالي، أوقف ثلاثة من صانعي المحتوى الهابط، وهم: رزان محمد ورائد أبو حمزة ودرمان. كما أصدر القضاء العراقي حكماً بالسجن أربعة أشهر بحق المغني الشعبي وسام الساهر بتهمة نشر المحتوى الهابط.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد، مقداد ميري، أن لجنة متابعة المحتوى الهابط حدّت بشكل كبير من الظواهر السلبية في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال ميري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، الاثنين الماضي، إن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على