العرب وشعرهم: تسع محاضرات في قرطبة

العربي الجديد

استمع إلى الملخص

تمتد الحياة الطويلة والمثمرة للشعر عند العرب منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا. ولم يتوقف الشعراء العرب، شفوياً في البداية وكتابياً لاحقاً، بدءاً من القرن الثامن الميلادي عن التغنّي بالتجارب التي عاشتها شعوبهم على مرّ القرون.

العرب وشعرهم عنوان سلسلة من الندوات التي ينظّمها البيت العربي في مقرّه بقرطبة وتستمر حتى الثلاثين من نيسان/ إبريل المقبل، وتتوزع بين تسع محاضرات.

شعراء وقصائد الصحراء في العصر الجاهلي كان عنوان المحاضرة الأُولى التي ألقاها خوان بيدرو، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة قرطبة، حيث تحدّث فيها عن الشعر الجاهلي، والمعلقات، وصفات شاعر الجاهلية الذي اتخذ من الصحراء العربية الواسعة مكاناً رمزياً له.

الشاعر والمترجم العراقي عبد الهادي سعدون قدّم في السادس عشر من الشهر الجاري المحاضرة الثانية، والتي كانت استكمالاً للأولى وجاءت بعنوان من أيام الصحراء إلى العهد الأموي: شعراء وشعر، تناول فيها تطوّر الشعر الجاهلي مع انتشار الإسلام وصولاً إلى العهد الأموي، مبيّناً أهم معالم هذا التطوّر على صعيد المضمون واللغة وطريقة التعبير.

الشعراء العباسيّون الثلاثة الكبار: أبو نواس، والمتنبي، والمعري عنوان محاضرة ألقاها، أمس الأربعاء، المترجم وأستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة ملقة، سلفادور بينيا، وتناول فيها شعرية أبي نواس والمتنبي والمعري، بوصفهم أكبر شعراء اللغة العربية، مقدما دراسة